اعلان

«عشماوي مستنيهم».. محطات فارقة في قضية شهيدة الشرف انتهت بإعدام الجناة

شهيدة الشرف - أرشيفية
شهيدة الشرف - أرشيفية

أسدلت محكمة النقض، اليوم الأحد، الستار في قضية مقتل شهيدة الشرف بالدقهلية، بعدما قضت بتأييد الحكم بإعدام المتهمين بقتل المجنى عليها، بعد تصديق مفتي الجمهورية على قرار المحكمة بإعدام المتهمين.

القصاص لـ دماء إيمان عادل

حكم قضائي اقتُص به لدماء وروح الضحية إيمان عادل المعروفة إعلاميا بـ شهيدة الشرف'، وهي الجريمة التي هزت محافظة الدقهلية قبل أشهر قليلة مضت، بعدما اتفق زوجها الذي تجرد من أقل معاني الرجولة واتفق مع عامل لديه على اغتصابها، إلا أنها دافعت عن شرفها حتى ماتت في شقتها بقرية «ميت عنتر».

محطات هامة في قضية شهيدة الشرف بالدقهلية

بينما كانت «إيمان» تجلس داخل شقتها في قرية «ميت عنتر»، وإلى جوارها طفلها الرضيع 9 شهور، كانت تستعد لعمل الأبحاث المطلوبة منها في الكلية، وفوجئت بحركة غريبة في الشقة، وما إن شاهدها المتهم، حتى انقض عليها وكمم فاهها وأطبق بكلتا يديه حول عنقها، حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدي، وزادها بأن استل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوة، للتأكد من مفارقتها للحياة، وغادر المنزل دون أن يشعر به أحد.

كانت تكتم إيمان أسرار زوجها، وكانت أسرة الزوج تثني عليها دائماً أمام زوجها، ولذلك كان التخلص منها أمراً صعباً، فدبر الزوج مكيدة شيطانية للتخلص منها، وهي أن يتهمها في قضية شرف، وبدأ في الترتيب مع عامل لديه، في أن يترك له الباب مفتوحاً في غيابه، ويدخل شقته ويغتصب زوجته.

تخفي في زي النساء وتسلل للضحية

مفتاح البيت الذي يقيم به، وضمن تعطل كاميرات المراقبة الموجودة في البيت، فخرج العامل من المحل، بعد أن دبرا الجريمة معاً، وتوجه إلى محل ملابس في القرية فاشترى نقاباً، وتوجه متخفياً في زي النساء، وتسلل إلي البيت.

بذل رجال مباحث طلخا جهودا كبيرة لكشف غموض الجريمة، ودارت الشكوك كانت حول أحد سكان المنزل، لدخول المتهم إلى شقة المجني عليها دون وجود لأي آثار عنف، كما أن الهجوم على المجني عليها لم يكن بدافع السرقة، وبتتبع كاميرات المراقبة في القرية، توصلت المباحث إلى هوية القاتل، بعد أن أدلى صاحب محل ملابس بأن المتهم هو من اشتري نقابا منه، وبالقبض عليه، اعترف بتفاصيل ارتكاب الواقعة.

اعتراف الجاني أمام النيابة

اعترف الزوج أمام النيابة العامة بأنه خطط بشروع العامل لديه في مواقعة المجني عليها کرهاً عنها، لاختلاق واقعة تخدش شرفها بغية تطليقها، وذلك لقاء مبلغ مالي، يتفق عليه بينهما، وأعطاه مبلغاً مالياً بالفعل لشراء زي نسائي للمنتقبات، للدخول إلى مسكنه خلسةً عن أعين السكان، وساعده بأن أمده بمفتاحه، وقاومته الزوجة للحيلولة دون ذلك.

قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهمين «أحمد رضا الشحات أحمد»، 33 سنة، عجلاتي، ومقيم قرية «ميت عنتر»، التابعة لمركز طلخا، و«حسين محمد عبد الله حامد»، 22 سنة، صاحب محل ملابس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً