7 حالات ترفض فيها محكمة الأسرة دعاوى الخلع (تفاصيل)

تكتظ محاكم الأسرة بمئات القضايا والدعاوى المختلفة، يتبارى فيها الزوج والزوجة لإثبات حقوقهما القانونية على طريقته.

تستعرض «أهل مصر» عبر التقرير التالي، أبرز الحالات التي ترفض فيها المحكمة دعاوى الخلع.

ترفض المحكمة دعاوى الخلع في الحالات التي تكون فيها شروط الدعوى غير مستوفاة، أو إذا كانت الدعاوى مبنية على أسباب غير قانونية أو تتناقض مع المبادئ الشرعية والقانونية، وحدد القانون عدة حالات لرفض دعاوى الخلع، ومنها:

أولًا- عدم استيفاء شروط الدعوى:

فإذا لم تقدم الزوجة بدل الخلع المناسب أو تعذرت عن دفعه، يمكن للمحكمة أن ترفض الدعوى، وإذا تبين أن الزوجة لا ترغب في تحمل تبعات الخلع، مثل دفع البدل أو تحمل مسؤولياتها المالية.

ثانيًا- وجود محاولة للصلح:

قد ترفض المحكمة دعوى الخلع إذا ثبت أن هناك محاولة جادة من الزوجين لإصلاح العلاقة، والمحكمة غالبًا ما تشجع على التسوية الودية قبل اتخاذ قرار نهائي.

ثالثًا- عدم وجود سبب قانوني للخلع:

المحكمة ترفض الدعوى إذا لم يُثبت أن الزوجة قد تعرضت للضرر النفسي أو المادي من الزوج بطريقة تُبرر الخلع، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأسباب التي تدعيها الزوجة غير جوهرية مثل 'الملل' أو 'المشاكل الصغيرة'.

رابعًا- الإساءة أو الخيانة من الزوجة:

إذا كانت الزوجة هي التي أساءت إلى الزوج أو الخيانة الزوجية من جانبها كانت السبب الرئيسي في الخلاف، فإن المحكمة قد ترفض دعوى الخلع بناءً على أن الزوجة هي التي تسببت في الأزمة.

خامسًا- التسبب في الضرر للأسرة:

إذا ثبت أن الزوجة هي من تسببت في تعكير صفو الأسرة أو في خلق بيئة غير صحية في العلاقة، قد ترفض المحكمة دعوى الخلع، وقد ترى المحكمة أن الخلع في هذه الحالة سيؤدي إلى ضرر أكبر للأسرة، خاصة إذا كان هناك أطفال.

سادسًا- عدم وجود مستندات أو أدلة تدعم الدعوى:

إذا قدمت الزوجة دعوى خلع دون أن تدعمها بأدلة كافية لإثبات سبب الخلاف أو الضرر، فقد تقرر المحكمة رفض الدعوى.

سابعًا- المدة الزمنية طويلة بين الخلاف والخلع:

في بعض الأحيان، يمكن للمحكمة رفض الدعوى إذا مر وقت طويل منذ حدوث الخلاف أو الفجوة بين الزوجين، حيث قد تراها المحكمة محاولات قديمة يمكن تجاوزها.

ينص قانون الأحوال الشخصية على أنه إذا رفضت المحكمة دعوى الخلع، فإن الزوجة ستظل في إطار الزواج ولا يمكنها الحصول على الطلاق إلا إذا وافق الزوج أو إذا رأت المحكمة أن الأسباب تستدعي الطلاق بناءً على عذر شرعي أو قانوني آخر.

أما إذا كانت الزوجة راغبة في الطلاق ولكن لا ترغب في دفع البدل، فقد تلجأ إلى تقديم دعوى طلاق للضرر، وهو نوع آخر من الدعاوى التي يمكن للزوجة رفعها في حال تعرضها للضرر النفسي أو الجسدي.