عاد اسم الراحل أحمد رفعت، نجم الكرة المصرية، للظهور مجددًا على الساحة الرياضية بعد موافقة مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، على تقرير اللجنة التشريعية برفع الحصانة البرلمانية عن النائب أحمد دياب بناءً على طلبه، وذلك تمهيدًا لاتخاذ إجراءات التحقيق والاستماع إليه في قضية وفاة اللاعب.
أعلن الدكتور محمد شوقي، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، في الجلسة، موافقة المجلس على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب أحمد دياب بهدف تسهيل التحقيقات والاستماع إليه في قضية وفاة أحمد رفعت.
من جانبه، أكد المستشار عبدالوهاب عبدرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن النائب أحمد دياب قد وضع سابقة قانونية استثنائية من خلال طلبه رفع الحصانة عن نفسه، وذلك لإظهار الحقيقة في قضية وفاة اللاعب، بعيدا عن أي شبهات.
آخر تطورات أزمة وفاة اللاعب أحمد رفعت
توفي أحمد رفعت في يوليو الماضي بعد معاناة من أزمة صحية تعرض لها أثناء مشاركته مع فريقه مودرن سبورت (فيوتشر سابقًا) ضد الاتحاد السكندري في الدوري المصري موسم 2023-2024، تحديدًا في مارس 2024.
تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ إثر سقوطه على أرض ملعب استاد الإسكندرية، ما أدى إلى توقف قلبه. وبعد تلقيه العلاج في أحد مستشفيات الإسكندرية، تم نقله إلى مستشفى في القاهرة بعد تحسن حالته الصحية، ليعلن في 9 إبريل عن خروجه من المستشفى برسالة طمأن فيها جماهيره عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية في موقع 'فيسبوك'.
النائب العام يأمر بالتحقيق في وفاة أحمد رفعت
رحل أحمد رفعت تاركًا خلفه تساؤلات لم تجد إجابات حتى الآن، بينما قرر المستشار محمد شوقي، النائب العام، فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات وفاته، بما في ذلك التحقق من وجود أي مخالفات قانونية من قبل الجهات المعنية.
وفيما يتعلق بعلاقة النائب أحمد دياب بالقضية، فقد تم ربط اسمه بما حدث للاعب أحمد رفعت، نظرًا لأنه كان يشغل منصب رئيس نادي مودرن سبورت (فيوتشر حاليًا) في فترة احتراف اللاعب بالخليج، مما جعله جزءًا من الأطراف التي تم توجيه الاتهام إليها في القضية.
الرئريس السيسي يحيل
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 5 أغسطس الماضي بإحالة ملف قضية أحمد رفعت إلى النيابة العامة للتحقيق، مؤكدًا على دعم القيادة السياسية للوقوف بجانب المواطنين وكشف حقيقة ما جرى.
وتستمر التحقيقات في قضية وفاة أحمد رفعت لتسليط الضوء على جميع الجوانب المتعلقة بتلك الحادثة المؤلمة، ومع تكثيف الجهود لكشف الحقائق، يبقى السؤال قائمًا حول الظروف التي أدت إلى تدهور حالة اللاعب الصحية بشكل مفاجئ، وهل كانت هناك أي إهمالات أو تقصير من قبل الأطراف المعنية في التعامل مع حالته.
ويترقب كثيرون بكل اهتمام نتائج التحقيقات، في انتظار إجابات تُوضح ما جرى حول تلك القضية التي أثارت الكثير من الجدل والأسئلة منذ اللحظة الأولى لوفاة اللاعب.