شهدت مصر، اليوم الثلاثاء، واقعتين مؤلمتين تتعلقان بانتحار طلاب بسبب الضغوط النفسية الناتجة عن نتائج الشهادة الإعدادية.
انتحار طالب في بحر سنتريس
أقدم طالب بالصف الثالث الإعدادي، يُدعى 'محمد.أ.ع.'، 16 عامًا، على الانتحار بإلقاء نفسه في المياه الجارية ببحر سنتريس في مركز أشمون بعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية، وأكد مصدر أمني أن فريق الإنقاذ النهري يبذل جهوده للعثور على جثمان الطالب وانتشاله من البحر.
طالبة تنهي حياتها شنقًا
وفي حادث أخر، تخلصت طالبة في نفس المرحلة العمرية، تبلغ من العمر 15 عامًا، من حياتها شنقًا داخل منزلها بإحدى قرى مركز المنيا، عقب إحباطها بسبب درجاتها الضعيفة في امتحانات الفصل الدراسي الأول.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن الواقعة، وهرعت إلى مكان الحادث حيث تبين أن الطالبة قامت بنصب مشنقة لنفسها بسبب حالتها النفسية السيئة، وقد تم نقل جثمانها إلى مشرحة المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للقيام بالتحقيقات.
التوعية ضد الانتحار
تحذر 'أهل مصر' بشدة من الانتحار، مشددة على ضرورة السعي للحصول على المساعدة النفسية من الأطباء المتخصصين، بدلاً من الاستسلام للأفكار السوداوية، يُشدد على أهمية التفكير الإيجابي حول الحياة ومواجهة التحديات بشكل صحي، خاصة في أوقات الأزمات.