كشفت التحقيقات عن اسم الشخص الذي يعد الصندوق الأسود لسفاح المعمورة، وهو المدعو بسيوني حجاج، الذي تم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية باعتباره أحد المتهمين بالاشتراك مع نصر الدين في جرائمه.
وفي تصريحات خاصة لشاهد عيان لـ "أهل مصر"، قال إن بسيوني حجاج يعتبر الصندوق الأسود لسفاح المعمورة، وذلك لأنه كان يعمل في اقتراض الأموال بالفائدة (الربا) لأهالي منطقته. وأشار الشاهد إلى أن بعض الجيران اضطروا لبيع منازلهم وأراضيهم لتسديد القروض بعدما هددهم حجاج بالحبس.
وأوضح الشاهد أن نصر الدين، المعروف بسفاح المعمورة، كان المحامي الخاص لبسيوني حجاج، حيث اشتركا معًا في حبس بعض الأشخاص في قضية إيصالات الأمانة بسبب زيادة الفائدة على القروض. وأشار الشاهد إلى أن إحدى ضحاياهم كانت المجني عليها "تركية عبد العزيز"، وهي الضحية الثانية التي قتلها السفاح وسرق أموالها.
وأضاف الشاهد تفاصيل حادثة وقعت منذ 4 أشهر، حيث قام بسيوني حجاج بإقراض أحد الأشخاص مبلغ 170 ألف جنيه، ثم حصل على حكم قضائي ضده. وحاول المجني عليه تسديد المبلغ، حيث عرض عليه 4 مليون جنيه، إلا أن حجاج رفض وطلب مبلغًا أكبر بسبب ارتفاع سعر الدولار.
واستكمل الشاهد روايته عن بداية حياة بسيوني حجاج، حيث ذكر أنه كان يعمل في مزرعة قبل أن يحصل خلاف بينه وبين العمال، ما أدى إلى طرده من المزرعة. وبعد حوالي 20 يومًا، فوجئ الجميع بأن حجاج كان قد أصيب بقطع في رجله على السكة الحديد، وقال إنه تعرض لحادث قطار، رغم أن الشكل العام للقطع كان لا يشير إلى حادث قطار على الإطلاق.
وبعد مرور عدة أشهر، فاجأ بسيوني حجاج الجميع بتحسن وضعه المالي بشكل مفاجئ، حيث بدأ يظهر عليه علامات الثراء، واشترى سيارة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
