ads

1000 جنيه لليوم وتهديد بالسلاح.. حارس جامعة نوال الدجوي يكشف أسرار صراع الأحفاد| خاص

الدكتورة نوال الدجوي وحفيدها
الدكتورة نوال الدجوي وحفيدها

كشف أحد أفراد الأمن ممن عملوا سابقًا في جامعة العلوم الحديثة بأكتوبر، عن تفاصيل الصراع الداخلي الذي دار بين الراحل أحمد الدجوي وإحدى حفيدات الدكتورة نوال الدجوي داخل حرم الجامعة.

وقال الحارس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن هناك أحد الأشخاص تواصل معه وطلب منه العمل «جارد» في جامعة الدكتورة نوال الدجوي بمبلغ 1000 جنيه في اليوم، وبالفعل وافق وكان معه صديقه، ودورهم كان يقتصر على حراسة المبني الخاص بالخزن والأوراق الهامة، مشيرًا بأن الوضع داخل الحرام الجامعي حينها كان يشوبه الكثير من التوتر، بسبب خلاف على قطعة أرض مخصصة لمشروع داخل الجامعة.

وأضاف الحارس، في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، بأنه أثناء عمله أتى إليه وباقي أفراد الأمن تعليمات بمنع دخول الدكتور أحمد الدجوي الجامعة نهائيًا، بسبب وجود خلافات بينه وبين إحدى البنات من حفيدات الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدًا بأنه لم يكن يعرف شكل الدكتور أحمد الدجوي حينها.

وتابع الحارس قائلًا، إنه تولى الحراسة على بوابة الجامعة للحظات بدلًا من صديقه الذي ذهب لأداء صلاة العصر، وأثناء وقوفه فؤجي بوصول سيارة فاخرة، نزل منها شخص عرَّف نفسه بأنه الدكتور أحمد الدجوي، رئيس الجامعة، فأبلغه الحارس بأن لديه تعليمات مشددة بمنع دخوله.

وأستطرد الحارس: "الدكتور أحمد الدجوي طلب مني السماح له بالدخول فقط لاسترداد متعلقاته الشخصية من مكتبه، مؤكدًا أنه لن يسبب أي مشكلة، وبصراحة وثقت في أسلوبه واحترامه، وكأن ربنا سَخِّر لي ملكًا جعلني أشعر بارتياح شديد ناحيته، فسمحت له بالدخول".

وتابع الحارس، أن هذا القرار سبب لي مشكلة كبيرة، حيث تم استجوابي من قِبل عميد الكلية وعدد من أفراد الأمن، لكني أصريت على أن الدكتور أحمد لم يكن يُشكل أي تهديد، وكان يحمل كل ما يثبت أحقيته بالدخول للجامعة.

واستكمل الحارس، أنه من خلال حديثه مع عدد من أفراد الأمن الداخلي الذين عملوا في الجامعة لأكثر من 9 سنوات، اكتشف أن الدكتور أحمد كان معروفًا بأخلاقه ورزانته، وأن هناك خلافات تتعلق بالميراث بينه وبين إحدى حفيدات نوال الدجوي، خاصة بعد تدهور الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي، التي كانت تقيم مع ابنتها منى.

وبحسب شهاداتهم، قال إن إحدى الحفيدات هى من كانت تدير الأمور داخل الجامعة وقت الخلاف، واستعانت بجاردات من شركة أمن خاصة، وقاموا باقتحام الجامعة بالقوة في واقعة تشبه "السطو المسلح" بسبب قطعة الأرض، إلى أن وقعت مشاجرة كبيرة ليلًا، أدت إلى إصابات من الأمن الداخلي للجامعة.

وفي ختام حديثه، قال الحارس إنه انسحب من العمل بعد شعوره بأن "الوضع فيه عوج"، ومستعد للإدلاء بشهادته أمام أي جهة لتحقيق العدالة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً