قال المستشار محمد عبد النبي، محامي "عليا قمرون"، إن موكلته دخلت في نوبة بكاء، اليوم، خلال جلسة الاستئناف على قرار تجديد حبسها، مضيفًا أنها توجهت إليه داخل القاعة بالسؤال: "مين اللي وكّلك تدافع عني؟" وأجابها بأن عمتها وابنة عمتها هما من تواصلا معه لتولي الدفاع عنها.
وأوضح "عبد النبي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن عليا عبّرت عن رفضها الشديد لوجود والدها معها، وقالت أمام الحضور: "متعرفش أبويا إني هخرج.. ومش عايزاه ييجي يستلّمني"، مشيرًا إلى أنها كانت تعيش في حالة خوف دائم من أبيها.
وكشف المحامي أن هناك خلافات أسرية بين عليا ووالدها، موضحًا أن والديها منفصلان، وأن والدتها تزوجت ورفضت أن تعيش معها، بينما تزوج والدها أيضًا، وكانت تقيم معه، لكن زوجة والدها دأبت على اتهامها بسوء السلوك، ما جعل الأب يعاملها بقسوة وتعذيبها حتى وصل به الأمر إلى قيامه بحلق شعرها وإطفاء السجائر في جسدها.
وأضاف "عبد النبي" أن موكلته سألت خلال الجلسة عن هواتفها الخاصة والمبالغ المالية المضبوطة معها، فأكد لها أنها موجودة ضمن الأحراز، وستعود إليها فور صدور قرار بإخلاء سبيلها.
وأشار محامي عليا قمرون، إلى أن القاضي قرر تأجيل جلسة الاستئناف على قرار تجديد حبسها لـ غدًا الاثنين.
يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة التجمع الخامس، قرر تجديد حبس البلوجر سوزي الأردنية وعليا قمرون ومحمد عبد العاطي مقدم برنامج مع كامل احترامي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بنشر فيديوهات تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء العام ومخالفة لقيم وعادات المجتمع، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات على صفحتهما لتحقيق أرباح مالية، واتهام الأولى بغسل 15 مليون جنيه من أرباح غير مشروعة في شراء وحدات سكنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
