في مفاجأة جديدة وصادمة، أدلى المتهم في قضية مقتل وتقطيع جسد زميله بالإسماعيلية باعترافات تفصيلية قلبت موازين التحقيق، بعدما أشار بطريقة غريبة إلى موقف والده الذي أثار علامات استفهام أكبر حول القضية.
قال المتهم في نص التحقيقات: "هتكلم بس محدش يأذي أهلي، لأن محدش فيهم له ذنب، أنا اللي خلصت عليه لوحدي... وحطيت آخر جزء من الجثة تحت السرير".
وأضاف المتهم في سرد يثير الرعب: "رجعت البيت لقيت أبويا وأخواتي قاعدين، أبويا سألني عن المشكلة اللي كانت بيني وبين صاحبي، ضحكت عليه وقلتله مفيش حاجة وصدقني بس بعد شوية لما أختي دخلت الأوضة، شمت ريحة وحشة وشافت الكيس تحت السرير... راحت قالت لأبويا".
ثم تابع: "أبويا ناداني وقالي: «اطلع الكيس» أول ما شاف اللي جوه افتكر طفل صغير، بس أنا قولتله الحقيقة وحكيت له كل حاجة. سكت خالص، ما قالش كلمة، دخل الأوضة بتاعته وقفل الباب، وأنا سبته ونمت لأني كنت مرهق.
واختتم اعترافه بجملة أربكت جهات التحقيق: "صحيت تاني يوم ملقتش حد في البيت، ولما كلمت أبويا، قالي إنه خد إخواتي ومشي... وقال مش هنرجع البيت تاني بسبب اللي عملته.
المثير في القصة ليس فقط بشاعة الجريمة، بل رد فعل الأب الغامض، الذي اكتفى بالصمت وغادر المنزل بعد اكتشاف الفاجعة، تاركًا ابنه يواجه مصيره وحده.
التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات ما إذا كان الأب على علم مسبق بالجريمة أم أنه غادر خوفًا من الفضيحة، وسط تساؤلات عن السر وراء هذا الموقف المريب الذي زاد الغموض حول القضية الأكثر جدلًا في الإسماعيلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
