كشفت وزارة الداخلية واحدا من أكبر المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابى كان معدا لتنفيذة، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير تحت إشراف قيادات التنظيم الهاربة بتركيا لإثارة الفوضى بالبلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية.
واعترفت العناصر الإخوانية التي تم ضبطها قبل تنفيذها المخطط و إحباطه من قبل ضباط الأمن الوطني أنهم اعتمدوا في تواصلهم فيما بينهم والقيادات الهاربة لتلقي التكليفات وكذلك فيما بينهم وبين العناصر الجديدة المجندة في الشباب المستقطب عبر موقع التواصل" فيس بوك "، اعتمدوا على تطبيق "التليجرام" المشفر.
وترصد" أهل مصر " بعض من ميزات تطبيق "التليجرام" المحرك الرئيس في العالم السري للجماعات الإرهابية
يتمتع تطبيق تيليجرام بخاصية التشفير المحكم للرسائل والمحادثات بين أعضائه، وأنه يمنع أي شخص باستثناء المرسل والمتلقي من الوصول للرسائل المتبادلة بينهما، ويسمح لأعضائه بمسح الرسائل الأمر الذي يمنح الإرهابيين حصانة من التعقب الأمني وتتبع مراسلاتهم.
وتعتمد خاصية التشفير الخاصة بالتليجرام على هواتف المستخدمين وليس عبر خادم وسيط، ويتمتع بخاصية تحميل الملفات الكبيرة التي تشاركها الجماعات الإرهابية عليه مع مجندوها، وأيضا التطبيق يتمتع بصعوبة في إمكانية التجسس على محادثات المستخدمين، وبه خاصية التدمير الذاتي للرسائل بعد تحديد مدة مؤقت التدمير الذاتي لتحمي المقبوض عليهم من العناصر الإرهابية في حالة فحص هواتفهم.
ويستحوذ التليجرام على أكثر من 45٪ من قنوات وحسابات أعضاء التنظيمات الإرهابية، ويسمح بتكوين مجموعات بأعداد كبيرة تصل إلى 30 ألف عضو، ويعمل بمثابة منتدى للإرهاب والإرهابيين ووسيلة إجرام مثالية في العالم، ويعتمد عليه تنظيم داعش في التواصل مع مجنديها لأنه يوفر معدلات حماية هائلة لا تتوفر في تطبيقات أخرى.
وأكدت وزارة الداخلية مرارًا على الاستمرار في التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن، والمواطنين وتدعو الشعب المصرى العظيم بالحذر من الدعوات التحريضية، والشائعات والأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد .