أدلى عدد من القيادات الإخوانية المشاركين في العمليات التنفيذية بحركة حسم، باعترافاتهم بشأن مخطط زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة حالة من الفوضى خلال أحداث 25 يناير في الشارع المصري، من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، والتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيداً لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة، وذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى 'الحركة الشعبية - الجوكر' ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع Facebook لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق Telegram تتولى كل منها أدوارا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.
اعترافات الإخوان بمخطط استهداف الفوضى في 25 يناير
أحد العناصر الارهابية استهداف كمائن الشرطة
قال الإخواني محمد إبراهيم سيد ياسين، أحد العناصر المقبوض عليهم ضمن خلية الإخوان خلال اعترافاته، إنه شارك في العمليات التنفيذية بحركة حسم لاستهداف الكمائن الشرطية منهم الكمين محمد زكي، مضيفًا أنه تم تأجير شقة لوضع السلاح الذي يستلمه من القيادات الإخوانية من تركيا على مراحل ثم جاءت تعليمات بتسليم السلاح لعدد من أفراد تابعة لهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف كمائن الشرطة والجيش وعدد من الشخصيات الهامة.
وأكد الإخواني محمد إبراهيم أن حركة حسم وعملياتها الإرهابية تستعد لعمل حركة كبيرة تستهدف البلاد في ذكرى أحداث 25 يناير.
استهداف 2 من خفراء القليوبية
واعترف المتهم محمد عبد المنصف محمد، أنه شارك في عمليات إرهابية وضرب النار على أكمنة الشرطة بمحافظة البحيرة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هناك تعليمات بالبدء بعمليات صغيرة ببنادق آلية حتى فترة 25 يناير لزعزعة وإرباك الأجهزة الأمنية، وتم استهداف 2 من الخفراء ويتم التعامل مع القيادات الإخوانية بأسماء حركية.
أحد العناصر الإرهابية التعامل مع القيادات الإخوانية بأسماء حركية
بينما قال المتهم محمد أبوالفتوح ليلة، في اعترافاته إنه يعمل في تجارة العملة بشركة 'ليلة' وتواصل مع الإخوانية فاتن إسماعيل المقيمة في تركيا وأنها ترسل له أموالًا كل فترة ويتم تشغيلها لصالح الجامعة الإخوانية واستلم الأموال وتم تأسيس الشركة، وأكد 'ليلة' أنه يقوم بمقابلة عدد من الجماعات الإخوانية بأسماء حركية وكلمات سر لتسليم الأموال.
أحد العناصر الارهابية
الإرهابي أحمد الشرقاوي
إطلاق مجموعات إلكترونية تهدف للشغب
واعترف الإخواني سامي جمال جاد الرب والإخواني احمد الشرقاوي، أنه تم إطلاق مجموعات إلكترونية للقيام بعمليات شغب وتحريض عدد من الشباب وتحريضهم للتظاهر وإثارة أعمال الشغب وضرب الخرطوش والتوب ويتم توزيع أموال على المتظاهرين للمشاركة في أعمال الشغب.
ضجة إعلامية وإثارة أقاويل
وقال الإخواني أحمد علي أبوضيف، أنه عضو باللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان واتخذ تعليمات من القيادات المتواجدة في تركيا والمسئولة عن الإعلام بأن يبدأوا التحرك للاستعداد لإقامة شغب خلال فترة 25 يناير، وعمل ضجة إعلامية وإثارة أقاويل بأنه يوجد فساد في البلد.
وأضاف أبوضيف، أنه تم استغلال اسماء قنوات فضائية تابعة للدولة معروفة لأخذ منهم حوارات عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي عن مصر ثم نرسلها إلى دولة تركيا وهناك يتم عمل مونتاج والتحوير في الكلام لإثبات أنه يوجد فساد في البلد، وأكد أنه يأتي دعم شهريًا من القيادة هناك في تركيا ويتم الاستلام من المسئولين بأسماء حركية للصرف على الكاميرات والمستلزمات التي يتم استخدامها في عمل التقارير التليفزيونية.
كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين فى هذا المخطط وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق وجارى ضبط باقى العناصر الهاربة.
وتؤكد وزارة الداخلية على الاستمرار فى التصدى بكل حسم لأية محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين وتدعو الشعب المصرى العظيم بالحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التى تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.