قالت ميادة أحمد زوجة الشهيد مصطفى عثمان، في أول تصريح لها عقب تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أحتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ68، إن روح الشهيد كانت تحوطها منذ وطئت قدماها أكاديمية الشرطة وشعرت بها تلازمها حتى صعودها لتسلم الدرع ووسام الامتياز من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن ذلك لم يكن المرة الأولى بل هي تشعر بوجود روح الشهيد معها ومع أبنائه دومًا منذ يوم استشهاده.
وأضافت "ميادة" فى تصريحها لـ "أهل مصر"، "أنها ستحاول أن تتماسك وتقوى مستعينة بالله من أجل تربية أبناء الشهيد وتنشئتهم على حب الوطن والتضحية من أجل ترابه مثل والدهم و ليكون ابنه امتدادًا له".
وكرم الرئيس السيسي عدد من زوجات الشهداء كان من بينهن ميادة أحمد زوجة الشهيد مصطفى عثمان وهي أصغر المكرمات فلم تبلغ عامها الخامس والعشرون بعد .
في حديث زوجة الشهيد لـ"أهل مصر" قبل التكريم قالت "ميادة " : "مصطفى كان نعم الزوج ،تمنى الشهادة وقال لوالدته :" يااااه لو تبقى أم الشهيد" وفى رمضان كان دايما يدعى اللهم الشهادة مصطفى إنسان بشوش سهل المعشر دخل قلب كل اللى يعرفه، كنا بنبقى مبسوطين أوى بالساعة أو الساعتين اللى بيقعدهم معانا بعد شغله، وكان دايما بار بوالديه، مصطفى كان بيحب يساعد الناس اللى يعرفه واللى ميعرفهوش، كان بيحب أصحابه جدا وبيخاف عليهم لو حد اتصل بيه طلب منه حاجة بينزل يخلصلهم حتى لو راجع من الشعل تعبان، أغلب المأموريات اللى كان بيروحها بتبقى شديدة ومحتاجة مجهود ودراسة كنت أقوله كان فيها مخاطرة كبيرة كان رده دايما 'كله على الله، .. كل مرة كان بيروح فيها سيناء كان بيبقى راضى رضا تام برغم قلقى عليه و لما يرجع كان يحكيلنا اللى حصل معاه هناك و كنا مستنيين يرجع من المأمورية دى كمان علشان يحكيلنا اللى حصل المرة دى زى كل مرة بس دعواته استجابت وأمر الله نفذ، كان بيبقى فرحان لما محمد يطلب منه حاجة و لحد اللحظة دى لما يبقى محتاج حاجة يقولى بابى ويقول طلبه، ودع كل الناس، قبل سفره وصلنى عند والدى ووصى بابا عليا وعلى البيبى اللى فى بطنى، وقال له اوعى أى حد يمد إيده على محمد أو يزعق فيه، و بعد ١٤٠ يومًا من استشهاده ربنا رزقنى بماسة مصطفى عثمان، ودى هديتى اللي سابهالى مصطفى بعد استشهاده".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
