بعد إعدام قتلة الشهيد أحمد أبو الدهب.. زوجته لـ"أهل مصر": "هنفضل رافعين راسنا بيك لحد ما نجيلك"

الشهيد ونجلتيه
الشهيد ونجلتيه

'النهاردة بس أقدر أقول مبروك لولادي دم باباكم مرحش وحقه في الدنيا رجع بإعدام اللي حرموكم منه بعد ما دفع روحه تمن شهامته'.. بهذه الكلمات عبرت السيدة منى جعفر حرم الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب عن فرحتها عقب تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين بقتله فى واقعة مطاردة الشهيد لثلاثة مسجلين، وإنقاذ فتاتين من تحت أيديهم شرعوا في سرقتهن والتحرش بهن في سبتمبر 2013.

زوجة الشهيد ونجليه

ونفذت مصلحة السجون صباح اليوم حكم الإعدام على المتهمين الثلاثة، بقتل ضابط الشرطة المقدم أحمد أبو الدهب وذلك عقب تداول أوراق القضية منذ 7 أعوام ففي ، 23 سبتمبر عام 2013، وأثناء عودته من عمله بمديرية أمن الجيزة لمنزله وبعد شقاء يوما طويل لم يتغافل ضابط الشرطة الإنسان المقدم أحمد أبو الدهب عن صرخات تنامت إلى مسامعه فراح يهدئ من سرعة سيارته ويتتبع مصدر الصوت ليكتشف انه لفتاتان تستغيثان من 3 لصوص اعترضوا طريقهنا للسرقة والتحرش بهن ،وعندها وقعت مطاردة بين الضابط والـ 3 الذين سارعوا بالهرب ليستقلون دراجة نارية وبحوزتهم فرد خرطوش، وأثناءها قاموا بإطلاق الرصاص تجاه الضابط الذي لقى ربه على الفور تاركا أسرة كاملة والديه وزوجته وأربعة ابناء بمراحل عمرية مختلفة أكبرهم ست سنوات واصغرهم تؤم لم يتعدى بضعة أشهر.

صور مجمعة للشهيد وأفراد أسرته

وفي أول تصريح لها عقب تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين الذي أصدرته محكمة جنايات الجيزة بعد رفض الطعون المقدمة قالت السيدة منى جعفر : 'أقول لولادي حق باباكم رجع الحمد لله واللي مصبرنا إنه نال الشهادة وفي الجنه ونعيمها كلنا هنموت بس يابخته اللى يحسن ختامه ويكون ميت مرفوع الراس وسايب بطولة وشرف لأهله يفتخره بيه'.

الشهيد ونجلتيه

وتابعت حرم الشهيد، في تصريحات لـ'أهل مصر': 'النهاردة بس اقدر اقولكم مبروك يا أولادي دم باباكم مرحش وحقه في الدنيا رجع بإعدام اللي حرموكم منه بعد ما دفع تمن شهامته'.

ووجهت حرم الشهيد أحمد أبو الدهب رسالة لروح زوجها قائلة : هنفضل رافعين راسنا بيك لحد منجيلك، سايبلنا وسام وشرف على صدرنا ربنا يرحمك ويتقبلك من الشهداءوولادك يطلعوا زي ما كنت عاوز واحسن انشاء الله ربنا اللي مراعيهم واللي انت عملتوا مش هيروح عند ربنا كان لازم يبرد نارنا بتنفيذ الحكم ع المجرمين دول كلنا هنموت ويابخته الي يموت بشرف وربنا راضي عنه، وحسبي الله و نعم الوكيل ف كل محامي دافع عن البلطجية دول الف حمد ًوشكر ليك يارب'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً