ساد محيط مقابر الرئيس الأسبق حسني مبارك، حالة من الاستنفار الأمني، وسط انتشار أمني مكثف استعدادًا لتشييع جثمان مبارك، في جنازة عسكرية.
وأغلقت الإدارة العامة للمرور، عددا من المحاور الفرعية والشوارع المجاورة لمحيط كلية البنات الواقعة قرب مقر مقابر أسرة مبارك، وقامت بإزالة إشغالات بالشوارع المحيطة لتسهيل حركة السيارات التي تقل مشيعي جنازة مبارك .
وكانت كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ "أهل مصر" أمس بعض من تفاصيل مراسم تشييع جنازة الرئيس الأسبق حسني مبارك ، وسط إجراءات أمنية مشددة بالتنسيق مع القوات المسلحة.
فقالت المصادر إن جثمان الرئيس مبارك سيقل طائرة خاصة من مستشفى المعادي العسكري، حيث تم الانتهاء من إعداد مهبطها بواسطة مختصين، تحت إشراف رجال القوات المسلحة داخل محيط المستشفى، متوجهة إلى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع لبدء المراسم.
وتابعت المصادر، أن جثمان مبارك سيصاحبه عددًا من أفراد أسرته داخل الطائرة، ومسؤولي المراسم وعددًا من المساعدين الذين سيقومون بحمل الجثمان من الطائرة عقب هبوطها داخل ممر خاص بمسجد المشير، لنقله داخل نعشه إلى قاعات الصلاة ، ثم التوجه به لاستكمال مراسم الجنازة العسكرية، وسط حضور مهيب من كبار رجال الدولة وشخصيات عامة ووفودًا دبلوماسية، وممثلين عن رؤساء الدول العربية والإفريقية، لتتخذ الجنازة بعد ذلك طريقها إلى مقابر عائلة الرئيس، حيث يوارى جسده بجوار حفيده نجل ابنه الأكبر علاء.