إعدام هشام عشماوي، علقت سحر السيد، أرملة اللواء الشهيد امتياز إسحاق، شهيد حادث الواحات عام 2017، على خبر تنفيذ حكم الإعدام في المتهم الرئيسي في القضية، ضابط الجيش المفصول هشام عشماوي، صباح اليوم، في حديث لـ'أهل مصر' التي تواصلت معها لنشر أول تعليق لها.
وقالت أرملة الشهيد: حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا ينتقم من كل حد كان السبب في اللي احنا فيه، ربنا ينور بصيرتهم علشان ما يكونش في ضحايا تاني وأسر شهداء أكتر، احنا عايشين بالجسد فقط وأرواحنا مع من فارقونا.
وأضافت 'سحر': الإرهابيون الذين تسببوا في حوادث التفجيرات والقائمون على التخطيط للعمليات الإرهابية التي راح ضحيتها مئات الشهداء فئة على ضلال ويستحقون الدعاء بالهداية، موضحة أن الشهيد ورفاقه كان هدفهم من الحملة القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة وليس قتلهم، لكن هؤلاء لا يعرفون إلا الدم.
وفي رسالتها للشهيد قالت: دم امتياز ورفاقه ما رحش هدر، كل يوم يمر علينا نشعر بغيابه أكثر وكنا نتمنى أن يكون معنا، لكنها إرادة الله الذي أراد تكريمه في الدنيا والاخرة، وهو نفسه كان يتمنى أن ينولها.
ونفذت مصلحة السجون، صباح اليوم، داخل سجن استئناف القاهرة، حكم الإعدام بحق الإرهابي هشام عشماوي، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء.
وأعيد عشماوي إلى مصر بعدما اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر العام الماضي في درنة شرقي ليبيا، وعمل 'عشماوي' ضابطا في الجيش المصري قبل طرده في عام 2012 بسبب آرائه المتشددة، ثم انضم إلى جماعة 'أنصار بيت المقدس' في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر 2014.
و كانت المحكمة العسكرية، قد قضت بالإعدام على المتهم هشام على عشماوي، في القضية الشهيرة إعلاميا بـ'الفرافرة'، ومقيدة برقم (1/ 2014) جنايات عسكرية.
وأسند لـ'عشماوي' 14 اتهامًا، يأتي على رأسها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم في 5 مايو 2013، عن طريق رصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويفجرها أثناء مرور الموكب.
واشترك المتهم في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، فيما ضلع بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية.