اعلان

ردا على أبواق الجماعات الإرهابية.. مصادر: لاحالات وفاة أو إصابة بين السجناء بسبب كرونا

إجراءات وقائية بالسجون بسبب كرونا
إجراءات وقائية بالسجون بسبب كرونا

روجت الأبواق الإعلامية للجماعات الإرهابية عبر قنواتها الفضائية ولجانها الإليكترونية على مواقع التواصل، شائعات وأخبارًا مغلوطة حول تفشي فيروس كرونا وزيادة حالات الإصابة والوفاة بمصر عامة وداخل السجون بصفة خاصة.

وفي هذا الصدد أكدت مصادر أمنية مطلعة بقطاع السجون ، كذب ادعاءات هذه الجماعات، بوجود حالات إصابة أو فاة بين النزلاء ،وأن السجون تفتح أبوابها يوميا لزيارات وفود منظمات حقوق الإنسان الدولية وقنواتها الإعلامية للإطلاع على حالة النزلاء بشكل عام والصحية بشكل خاص.

وتابعت المصادر أن كافة الإجراءات والتدابير الوقائية ينفذها قطاع السجون ، فتجرى عمليات التعقيم بصفة مستمرة ودورية يشرف عليعا فريق طبي على أعلى مستوى تتم على مدار اللحظة داخل العنابر وساحات التريض وكافة أماكن التجمعات للنزلاء ، سواء ساحات الطعام ، أو ورش العمل ، او مطابخ إعداد الوجبات ، أو أفران الخبز ، أو المزارع النباتية والحيوانية وذلك لإتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر في مواجهة انتشار الفيروس كإجراءات وقائية.

وأضافت المصادر أن السجون كمؤسسة عقابية يطبق فيها حقوق الإنسان وتحرص وزارة الداخلية على أن يسري عليها كافة الإجراءات الإحترازية التي تتبعها الدولة في كافة مؤساساتها وإن كانت تلك الإجراءات قائمة من قبل ، مضيفا أن عمليات الكشف الطبي على نزلاء جميع السجون توقع على مدار الأربع والعشىرون ساعة للتأكد من سلامتهم ، خاصة وأن الاعداد داخل العنابر ليست بالكبيرة وفق توجيهات وزير الداخلية بأن تكون مساحات العنابر واسعة ومجهزة وأدمية يتم تطويرها بصفة مستمرة تماشيا مع حقوق الإنسان التي تنتهجها السياسة العقابية داخل السجون ، وكل ذلك متبع من قبل الظروف الإستثنائية التي أصابت العالم أجمع بسبب "كرونا".

وأكدت على أن وزارة الداخلية تحرص بشكل كبير جدا على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية للسجناء على مدار الـ24 ساعة، من خلال طواقم طبية متواجدة في السجون،و تطبيق كافة الاشتراطات الصحية المعمول بها من وزارة الصحة والمطبقة خارج السجون.

ودللت المصادر على حرص وزارة الداخلية على حياة نزلاء السجون بقرارها المسبق بتعليق الزيارات بجميع السجون حرصاً على الصحة العامة وسلامة النزلاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً