بينما كان الأهالي داخل منازلهم بمنطقة منشأة ناصر، مساء أمس الجمعة، استجابة لقرار الحظر، كان الزوج "م.أ" يعقد النية والعزم على التخلص من زوجته "م.م" ربة منزل، متجاهلا كل تفاصيل حياتهما الزوجية وناسيًا أنها أم لأطفاله الصغار بعد أن استغل نومهم وذهب متسللًا إلى المطبخ حيث تحضر زوجته له الطعام فقام بالتشاجر معها بسبب كثرة مطالبها المادية ليتطور الأمر بينهما في لحظة مجنونة ويستل الزوج سكينًا ويقوم بذبحها لتسقط على الأرض جثة هامدة.
مشهد لن ينساه الزوج طوال حياته بعدما ترك زوجته تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام عينيه والدماء تسيل منها في كل مكان، وذهب وأيقظ أطفاله وتوجه بهم إلى شقيقه وأخبره بما حدث وطالبه برعاية الأطفال، وسلم نفسه للقسم.
بخطوات بطيئة ذهب الزوج إلى قسم الشرطة ليسلم نفسه قائلًا: " أنا ذبحت مراتي وجاي اسلم نفسي" مبررًا جريمته بأنه كان يمر بأزمة مالية جعلته يبيع شقته بالموسكي ويستأجر شقة أخرى متواضعة بمنطقة منشأة ناصر، ويقوم رجال المباحث باصطحاب المتهم إلى موقع الحادث لتمثيل جريمته ومعاينة جثة الزوجة حتى نقلها إلى المستشفى، الأمر الذي جعل الجيران يستيقظون فزعًا على صوت سيارة الإسعاف وخبر قتل جارتهم المسكينة.
واعترف المتهم بتفاصيل ارتكابه للجريمة أمام رجال المباحث قائلًا: "بسبب كثر متطلبات زوجتي المادية بدأت الخلافات تشتد بيننا لعدم تقديرها ظروفي السيئة، ويوم الحادث جدثت بيننا مشاجرة بعدها عقدت العزم على التخلص منها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
