اعلان

"قتل وزنا في ظل كورونا".. 8 جرائم هزت الشوارع المصرية في أسبوع

جريمة قتل
جريمة قتل

في الوقت الذى يحصد فيه فيروس كورونا المستجد 'كوفيد 19'، أرواح الملايين، دون رحمة، نجد البعض مازال يقدم على ارتكاب الجرائم دون الاتعاظ أو التفكير في حجم الموت الذي يدق الأبواب.

وترصد 'أهل' في السطور التالية، أبرز الجرائم والقضايا التي شهدتها المحاكم خلال الأسبوع المنقضي، والتي جاءت كالتالي:

جريمة الشرف بالعمرانية

'انتقمت لشرفي ولو عاد بيا الزمن هقتلهم ألف مرة'، كانت هذه الكلمات اعترافات حارس عقار أمام النيابة العامة خلال التحقيق معه في مشهد لم ينساه طوال حياته بعدما عاد من قوت عمله أخر اليوم إلى منزله ليجد زوجته في أحضان شاب يمارسان الرذيلة على فراش الزوجية داخل غرفة نومه، وعندما حاول الشاب الهروب أسفل السرير، أنقض عليه الزوج بالضرب حتى استل سكينًا من المطبخ وقام بتسديد 20 طعنة حتى فارقا الحياة، كما تعدى على زوجته بالضرب لخيانتها له وضبطها في أحضان عشيقها تقيم علاقة جنسية معه، حيث قام بتسديد 7 طعنات لها من بينهما طعنتان في الصدر مما أدى إلى وفاتها.

اختلف مع صديقه على بيع المخدرات فقتله

في آخر ظلام الليل بينما يحل السكون على منطقة أبو النمرس استجابًا لقرار الحظر، كان الشابان 'أ.م' و ' م.س' يتشاجران مع بعضهما في إحدى المناطق النائية، اختلافا على بيع نوع من المواد المخدرة فقام أحدهما بإطلاق عيار ناري تجاه الآخر مما أدي إلى وفاته، ولم يجد طريقة للتخلص من جثة صديقه سوى إلقاءها في أحد مقالب القمامة بجوار ترعة المريوطية وفر هاربا، ليستيقظ الأهالي على وجود جثة لشاب في العقد الثالث من عمره تثير الرعب فيما بينهما وتستدعي الشرطة.

قتل عمه بالسكين بسبب الفلوس

لم يتخيل الشاب ' أحمد.ف' 30 عاما، أن حياته سوف تنتهي على يد نجل شقيقه، بعدما نشبت مشاجرة عائلية بين المجني عليه وبين أشقائه داخل منزلهم الكائن بعزبة أم نادية بجوار سلم الدائري، ليتطور الأمر بينها إلي تعدي كلًا منهما على الأخر بالضرب، مما جعل أهالي المنطقة بالتدخل لفض الشجار بينهما.

إلا أن الخلافات المالية ورغبة الانتقام ظلت داخل الأشقاء فيما بينهما، الأمر الذي جعل نجل أحدهم يقوم بطعن عمه بسلاح أبيض، على أثرها سقط مغشيا عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

شاب يقتل شقيق طلقيته بسبب العفش

تصاعدت الجرائم أيضا داخل عش الزوجية وأخر جريمة شهدتها منطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر أمس الخميس، بين العروسان ' أ.ع' و ' م.م'، التى لم يمر على زواجهما سوى فترة زمنية قصيرة، ليتفاجئ الجميع بانفصالهما عن لبعضهما لكثرة المشاكل، لتقرر الزوجة نقل منقولاتها من شقة الزوجية إلى منزل والدها دون علم طليقها، الأمر الذى انتهى بمشاجرة بين طليقها وشقيقها، انتهت بتسديده عدة طعنات لشقيقها متسخدما 'مطواه' أودت بحياته.

قتل طفلته بسبب جلوسها عند الجيران

لم تتخيل الطفلة 'ح. ه. ا' صاحبة الـ 6 سنوات أن والدها سوف يكتب الفصل الأخير من حياتها بسبب جلوسها عند الجيران بمنطقة الخصوص، فلم تمنعه صرخاتها وبكاؤها لكي لا يضربها، وظل يعذبها حتى لقيت مصرعها.

وكشفت تحريات المقدم محمد شديد رئيس مباحث الخصوص أن الأب 'ه.أ.ف' 30 عاما، عامل، تعدى على طفلته الصغيرة بالضرب مستخدما ' عصا' حتى تسبب في وجود إصابات بجسدها أدى إلى وفاتها.

دفنت رضيعها الصغير أسفل أرضية الشقة

'قلب من حجر' كلمات وصفت ربة منزل تدعى' أ.س' 38 عاما، بعدما تجرددت من مشاعر الأمومة والإنسانية، وقامت بدفن جثة رضعيها الصغير أسفل أرضية شقة سكنية كانت استأجرتها وأقامت فيها برفقة زوجها، بمنطقة الشرقية، وعقب وفاة الطفل قاموا بدفنه دون إبلاغ رجال الشرطة، الأمر الذي أصاب الأهالي بالرعب والفزع عقب العثور على الجثة.

وكشف تقرير الطب الشرعي أن الطفل ابن شرعي لها و توفي وفاة طبيعية، وعقب وفاته قامت بدفنه أسفل المنزل دون إبلاغ الشرطة خوفا من المساءلة القانونية.

مقتل طفل معاق على يد عمته

أنهت ربة منزل حياة نجل شقيقها الطفل ' إبراهيم.ج' صاحب ال 8 سنوات، بعد وفاة والده وزواج والداته من شخص آخر ، والذي تكلفت بتربيته عمته ' م.أ' 33 عاما، فظلت تتعدى عليه بالضرب لتأديبه وعدم تبوله على نفسه، إلا أن قسوة العمة وجسد الطفل النحيل لم يحتمل وصلة التعذيب، ليلقي مصرعه متأثرًا بإصابته.

وكشف تقرير الطب الشرعي أن الطفل معاق جسديا ويعاني من صعوبة الحركة تماما لإعاقته في ساقه من الجانب الأيمن، وأن عمة الطفل ضربته بـ'يد المقشة'، بهدف تأديبه لعدم التبول على نفسه وأحدث به إصابات أدت لوفاته.

خنقها لشكه في سلوكها

قرر ' عبد الحميد.م' 27 عامل، مبيض محارة بالدقهلية أن ينهى حياة زوجته 'نورا.ت' 26 عاما، خنقا لشكه في سلوكها حتى توفت وسلم نفسه للشرطة، واعترف بإرتكابه الجريمة قائلا 'شكيت في سلوكها وقتلتها مكنتش قادر أتحمل كان لازم أغسل شرفى بإيدى'.

وعثر على جثة الزوجة ملقاة داخل غرفة النوم وتوجد آثار خنق بيد حول رقبتها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً