مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن إسكندرية السابق لـ17 مايو

مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن إسكندرية السابق
مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن إسكندرية السابق

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الثلاثاء، مد أجل الحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"، لجلسة 17 مايو، وأمرت باستعجال رأي دار الإفتاء واحضار المتهمين من محبسهم.

وكانت المحكمة في جلسة 27 يناير قررت إحالة أوراق 3 من المتهمين وهم "معتز مصطفى و أحمد عبد المجيد، و مصطفى محمود"، إلى المفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و رأفت زكي و عمرو قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها .

ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية ، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير امن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.

وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبد المجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له فجرا العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير امن الإسكندرية والمرافقين له.

ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً