شخابيط.. على جدران السنوات في قلبي أسطر تاريخك الأبدي

أسطر حبك ، جنونك ،غموضك ، بعدك ، قسوتك ، شغفك ، قربك ، ضعفك وكل أساطيرك التي لامفر منها أبدآ مادمت أحيآ ...

علي جدران السنوات في قلبي أريد أن أرسم لكم عهد المحبه ، أن نحيا كما نحب لا كما يجب ، أن نرفض ماترفضه روحنا دون خوف ،

أن نفارق مايفارقه إحساسنا ، أن نقع ونقاوم ونقف دون أن ننكسر ،

أن نؤمن بنظرتنا الأولي في أمورنا ، أن نلملم بقايانا ثم نبدأ مرة أخري ...

أن تمنحنا الحياة فرصة أخيرة لنحيا كما أرادت أحلامنا ..

أن نمارس الجنون علي عقلنا ولو قليلآ ، أن نهرب من الجمود ونعطي فرصة لمشاعرنا أن تتنفس بحرية ..

أن نُشبع أعيننا من نظرتها لما تعشق .. وأن تتشبع روحنا منه أيضآ ..

أن نذهب إلي الركن المفضل لنا ، إلي من يشبهنا قلبآ وقالبآ ، إلي من يكون السكن لنا ونكون السكن له ،

أن نذهب لمن هم في وجودهم ونس لنا ، من تصمت دوشة العالم في حضورهم ..

أن نذهب حيث الراحة هاربين من ضجيج الهواجس التي تسكننا ، والحرب التي نخوضها يومآ بمفردنا ...

أن نذهب إليهم بضعف مشاعرنا الرقيقة لا بقوة عقلنا القاسية ،، ستختلف الأمور حينها كثيرآ ..

أتذكر أنه خبرني ذات يوم " أحبك بضعفك أمامي في أكثر وقت كان يطلب منكي الموقف القوة الخارقة "

علي جدران السنوات في قلبي أود أن أمحي لكم الندبات التي تفرعت في قلوبكم ، التي أطاحت بأحلامكم ، بحرية الإختيار أيضآ ،

الندبات التي جعلتكم حيث أنتم الأن ، " لا وجود يشبع الحياة بداخلكم "