اعلان

وشايات عادية.. عن دار الأدهم الديوان السادس للشاعر والصحفي ماهر حسن

وشايات عادية.. عن دار الأدهم الديوان السادس للشاعر والصحفي ماهر حسن
وشايات عادية.. عن دار الأدهم الديوان السادس للشاعر والصحفي ماهر حسن
كتب : أهل مصر

وشايات عادية.. هو الديوان الشعري الأحدث للشاعر والكاتب الصحفي بالمصري اليوم ماهر حسن وهو صادر عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، والمقرر مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، في صالة 1 قاعة b23، خلال الفترة من 30 يونيو الجاري حتى 15 يوليو المقبل. و يتم طرحه في معرض الكتاب القادم

والديوان هو السادس في مسيرة ماهر حسن الشعرية غير كتابين في مجال التاريخ ، وقد جاء بعد أكثر من ثلاث سنوات من ديوانه الأسبق ' يمر بيننا ' الذي صدر عن الهيئة العامة للكتاب ويتميز ديوان ' وشايات عادية بالقصائد القصيرة الأشبه بالفلاشات والومضات الإنسانية الخاطفة والمعبرة عن فلسفة أو قناعة أوموقف أوتمثل إيجازا شعريا لتجربة إنسانية عاشها أوعايشها والديوان رغم عمق ودلالة صوره وأفكار نصوصه الأشبه بالشذرات الشعرية التي نراها وكأنها صور خاطفة تلخص تجربة وفكرة إنسانية علي نحو مشهدي إلا أن القارئ يتفاعل معه بسهولة ويسر حيث توفر النصوص الاجتهاد اللغوي والبلاغي الذي يجعل النص مستعصيا علي فهم القارئ العادي أيضا يحمل الديوان الكثير من ملامح الشاعر وتجربته الإنسانية علي أكثر من صعيد بين الحب والصداقة والقتاعات الفكرية والسياسية بل والتجربة الأسرية وتحمل التجربة في طياتها م الكثير من الملامح التي تتقاطع وتتشابه مع تجارب إنسانية أخري

وعن هذا يقول الشاعر ماهر حسن لدي قناعة وأنا أكتب نصا يشبهني ويعبر عني أن هناك الكثيرين يحملون ملامح تجربة إنسانية مماثلة أنا أكتب نصي ونصي يكتبني وفي النهاية أجده يكتب آخرين أيضا وعن المسافة الزمنية الكبيرة التي قاربت الأربع سنوات بين ديوانه السابق ' يمر بيننا ' وبين هذا الديوان برر أن عمله كصحفي شغله لفترة عن إتمام هذا الديوان كما قال أنه خلال أشهر قليلة سيصدر ديوانه القادم وهو بعنوان ' كل عشق وأنت بخير' وهو الديوان ' السابع' في مسيرته الشعرية وهو قيد الصدور

ومن أجواء الديوان :'

نافذةٌ مضجرةٌ

وامرأةٌ حافلةٌ بغياباتِ الخصب

تمضغُ وِحدتَها

وتلوكُ صبابتَها

وتؤجِّلُ صبوتَها

ترتجلُ مساحاتِ الضّيق

لحنٌ رثٌّ

فاكهةٌ نافرةٌ

من قمحٍ وحليبٍ

وردةُ نارٍ تتبصّص

أهدابٌ

بمحاذاةِ ظلالِ «الشّيش»

وذراعانِ

تتّكئانِ على خاصرةِ الوقتِ

وقماطٌ فوق نهارٍ مندوفٍ

ورجالٌ مرُّوا قبل قليلٍ

لم يختلقُوا الدَّهشةَ حين رَأَوْهَا

تكتحلُ مساءً بدروبٍ ضالةْ

رائحةُ بَخُورٍ

أقواسٌ من زمنٍ تتأهّبُ للإخصاب

تفركُ حاجتَها

تمضغُ حاجتَها

وتفكُ طلاسِمَهَا

وبعيدٌ لم يُقْبِل بعدْ.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً