بملامح فتاة عراقية جميلة استطاعت أن تجعلها مصرية أصيلة، فهي فتاة يمكنها أن تتحول إلى رجل بدون الحاجة لعملية تحويل، بأدوات التجميل التي تستخدمها أغلب الفتيات لتكون أجمل تستخدمها هي لتكون شخصية أخرى في زمان آخر.
ولم تكتف بالشكل بل مهارة التقليد في تعبير الوجه لتكون صورة حديثة متحركة لفنانة أو فنان من أي عصر كان، فحكاية اليوم عن باريز هادي التي حولت وجهها كلوحة ترسم عليها من تشاء وبعد الانتهاء تجعل لوحتها تتحرك كما لو كانت الشخصية ذاتها إليكم قصتها.
باريز هادي فتاة كردية عراقية رحلت من موطنها في عمر الثماني سنوات في عام 1998 إلى الدنمارك امتلكت منذ نعومة أظافرها موهبة الرسم، ومن حبها في الرسم إلى حبها إلى فن المكياج والتي درسته بشكل أكثر تخصص هناك، أحبت الجمع بين الحاضر والماضي وهو ما ساعدها في العمل وجعلها تتفرغ لتقوم بتقليد الفنانين.
بدلا من فرشاة الرسم تستخدم فرشاة المكياج، وبدلا من اللوحات الورقية والكرتونية هناك وجه بملامح جميلة ترسم عليها ملامح فنانين بمختلف جنسياتهم وجنسهم، فلم يوقفها سواء كانت فنان أو فنانة، رياضي أو ممثل أو مغنية أو مغني، متوفى أو متواجد في وقتنا الحاضر، جميعهم متاحين ليكونوا في صورة متحركة على التيك توك في مشهد تمثيلي أو أغنية من أغانيهم، بنفس حركاتهم المشهورة تؤديها باريز هادي العراقية.
رسائل الإنستغرام تمتليئ لديها بطلب ممثلين ومغنيين وهي تحقق رغبات متابعيها الذين يصلوا إلى أكثر من 182 ألف متابع على الإنستغرام، سواء أكان الطلب اللاعب ميسي أو السندريلا سعاد حسني أم كانت الصبوحة وغيرها من الفنانات التي أدت تقليدها ببراعة في الحركة والملامح.
وعن أصعب شخصية رسمتها على وجهها حكت باريز أنها بحسب وجه الشخصية وخصوصا الرجال فتحتاج مدة تصل إلى ثلاثة أيام لتصل إلى دقتها، بينما شخصيات أخرى تشعر أن ملامح الشخصية قريبة من ملامحها.
وفي النهاية كانت أحلام باريز هادي أن تفتح مركز لتعليم البنات المكياج والتقليد والتي دفعتها في بعض فيديوهاتها أن تعرض كيفية استخدام المكياج لتحويل وجهها للوحة فنية لشخصية محبوبة للجمهورها، ولم تكتف فقط بالوجه بل تكمل عرضها بملابس تشبه الشخصية لتكون متلبسة بشكل كامل الشخصية بدون وجه فارق كبير.