خريج بكالريوس خدمة اجتماعية موهوب بالفطرة من نعومة أظافرة بدأ بألوان الشمع والخشب والفلومستر ليصل إلى رسم ثلاثي الأبعاد يستطيع الرسم على الأرض أو الحائط بريشة فنان ومخيلة واسعة، الفنان 'أبو الحمايل'، لم يكتفي بالموهبة كعمل وكممارسة بل أثقلها بدراسته لدبلومة فنون تطبيقية لتدعم موهبته بمنظور هندسي ومادة التصميم في عمله، الفنان محمد مصطفى مصطفى أبو الحمايل من محافظة دمياط وصل للاحتراف بعد مسيرة طويلة من النجاحات بعمر الثلاثينات.
مسيرة مشرفة من النجاحات مر بها الفنان محمد أبو الحمايل وشهرته 'أبو الحمايل' في بداية الثلاثينات يحكي عن موهبته وهي الرسم على الجداريات واللوحات والتي لم يتخذها كموهبة جانبية بل أتخذها كمهنة يسعى من ورائها للوصول بها للعالمية.
شارك 'أبو الحمايل' في أكثر من 12 معرض برسوماته وموهبته في معارض على سنوات متتالية في مسقط رأسه دمياط بقصر الثقافة منذ عام 2011، كما شارك في معارض على سنوات متفاوته في قصور الثقافة في الإسماعيلية، وكانت أهم المعارض التي شارك فيها هي المعارض الدولية مثل مهرجان الاإبداع الدولي للفنون التشكيلية بشرم الشيخ 2016، كما شارك في عام 2017 بملتقى السندباد للفن والإبداع بمركز رامتان الثقافي في متحف طه حسين.
تميزت أعمال الفنان 'محمد أبو الحمايل' بالتنوع ما بين الصور الكرتونية اللطيفة والصور العميقة الغامضة بينما ما يلفت أنظار الجميع هي رسوماته ثلاثية الأبعاد، يسجل فيديوهات قصيرة عن فنه بينما قدرته على الرسم على أكبر المساحات من الحوائط والأرضيات لم تتوقف فالدقة والخطوط البسيطة إلى اللوحة بأكملها تتحول إلى أجمل الرسومات التي قد تلفت نظرك في شوارع دمياط، ولم تتوقف موهبته في الرسم بل برع في النحت على قشرة البطيخ ليحفر صورة فيروز مع جملة من أشهر أغانيها 'كبر البحر وبعد السما بحبك' بالخط العربي لتكون كلوحة مصغرة من أعماله.
طريق الإبداع للفنان 'محمد مصطفى أبو الحمايل، لم يتوقف عند المشاركة في المعارض بل أقام معرض خاص بقصر الثقافة في مسقط رأسه دمياط الجديدة في نهاية عام 2021، والذي كان بداية لطموح أكبر لفتح معرضه الخاص في المستقبل، يحلم أبو الحمايل بالسفر إلى الخارج إلى بلاد الفن لاكتساب الكثير من المهارات الفنية حيث يحلم بالسفر إلى فرنسا وإيطاليا، بينما كان مثله الأعلى الفنان الأسباتي 'سلفادور دالي' وهو من أهم أعلام المدرسة السريالية وتميزت أعماله بالغرابة والتي تصل إلى حد اللامعقول.