أكد الشاعر والطبيب أحمد تيمور، أن الروائي نجيب محفوظ فاجئه في كثير من الكتابات، كان شديد الثقافة وكانت ثقافته تسمح له بالتعرف على الأشكال المختلفة من الأدب وكان يمتلك تواضع شديد، مشيرًا إلى أنه تفاجئ من كتابة بأن الطب أهدى الأدب ثلاثة وهو منهم.
والدته كانت هي الملهمة له وشجعته على القراءة والكتابة
وأضاف "تيمور"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض عبر شاشة "القاهرة والناس"، "سأقدم الأمسية الثقافية رقم 35 في حياتي بالأوبرا شهر مايو.. دكتور أسامة الباز لم يكن يترك أمسية له"، مؤكدًا أن والدته كانت هي الملهمة له وشجعته على القراءة والكتابة وكانت صاحبة الفضل الأول عليه، ورحيلها أثر فيه وكتب قصيدة ينعيها.
وأوضح الشاعر والطبيب أحمد تيمور، أنه كان يحب الكلمة كثيرًا ووصل به الحب ليصبح أنانيًا فيها، كما أنه يتحرى الدقة في كتابته، ومهما وصل إليه من نقد لا يعدل في نصوصه.