قال نبيل عبدالفتاح، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الجماعات الإسلامية تلجأ إلى تأويل ديني خاطئ لرواية نجيب محفوظ 'أولاد حارتنا'.
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقائه عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم السبت، أن الهدف الأكبر من هذا التأويل الديني الخاطئ هو ليس نجيب محفوظ في ذاته، لافتًا إلى أنه منذ هزيمة يونيو 1967 كان استهداف الأدب والأدباء هو أحد الأهداف الأساسية السياسية لخلق تعبئة عامة في مواجهة التأثير الكبير يلعبه الروائيين والأدباء والشعراء.
الفن المسرحي في عهد توفيق الحكيم
وأوضح أن نجيب محفوظ كان كبش الفداء، ولم يكن هو وحده بل كان أيضا توفيق الحكيم، عندما عمل 'حديث مع الله'، وكان حديثًا عاديًا جدًا.
وأكد أن توفيق الحكيم رسخ للفن المسرحي العربي، وحاول أن ينقل لغة المسرح إلى اللغة الثالثة بين الفصحى والعامية، وبالتالي لغة تليق وأكثر سلاسة مسرحيًا من ما كان قبل ذلك، أو من اللغة العامية التي كانت تستخدم في بعض المسارح في عماد الدين وغيره، وبالتالي فقد جعل من فن المسرح مسألة هامة في الأدب العربي.