أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، اليوم الخميس، تكبد ثالث خسارة فصلية على التوالي، إذ قالت إن انخفاض أسعار النفط وضعف الطلب العالمي يعنيان أن النصف الثاني سيكون مشابها للأول على الأرجح.
وتكبدت سابك صافي خسارة 2.2 مليار ريال "586.6 مليون دولار" في الربع الثاني بفعل مخصصات انخفاض القيمة وتراجع المبيعات، وهو ما يزيد كثيرا عن متوسط الخسارة البالغ 40.85 مليون ريال الذي توقعه أربعة محللين في استطلاع لرفينيتيف أيكون.
وقال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك، اليوم الخميس، إن التأثير الأكبر لفيروس كورونا على الشركة جاء في الربع الثاني وإن أنشطة سابك بدأت تشهد تحسنا طفيفا في يوليو وأغسطس، متابعا: "نأمل في أن يكون هذا شيئا إيجابيا، لكن بقية التحديات ما زالت قائمة".
وأضاف: "مستقبل الطلب تحركه بالضبابية في قطاع الطاقة، أوضاع السوق ستفرض ضغوطا على صناعة الكيماويات لبقية العام الجاري".
وعزت سابك الخسارة في الربع الثاني إلى تسجيل مخصصات انخفاض قيمة بواقع 1.18 مليار ريال في أصول رأسمالية وتراجع متوسط أسعار وكميات المبيعات.
تأتي الخسارة مقارنة مع صافي ربح بقيمة 2.03 مليار ريال قبل عام، إذ قال البنيان، إن متوسط أسعار البتروكيماويات انخفض 27% على أساس سنوي في الربع الثاني و18% مقارنة مع المستويات المسجلة في الربع الأول.
وحافظت سابك على مستويات الإنتاج كما هي في تلك الفترة، بينما استكملت أرامكو السعودية المنتجة للنفط شراء حصة قدرها 70% من سابك مقابل 69.1 مليار دولار في يونيو ومددت فترة السداد بواقع ثلاثة أعوام إلى 2028، لتتحوط من ضعف أسعار النفط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
