قال الدكتور محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصري، إنه في بداية أزمة فيروس كورونا جرى البدء في تقليل العمالة، مع استمرار عجلة الإنتاج، إذ تم زيادة الورديات بدلُا من 2 تم عمل 3 ورديات، وهناك بعض القطاعات تحتاج وزيادة في الإنتاج، مثل المستلزمات الطبية والقطاعات الغذائية، فتم زيادة الطاقة الإنتاجية وبعض المصانع طلبت زيادة الورديات حتى تم انتهاء حظر التجوال وعادت العمالة تدريجيا للعمل بكل طاقتها.
وأضافت عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصري في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن قطاع الصناعات يعمل بكل طاقته حاليا مع تطبيق الإجراءات الإحترازية بكل حسم وشدة مقابل زيادة الورديات، واتباع أساليب الوقاية التي أوصت بها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والمتمثلة في إرتداء الكمامة والالتزام بالمسافات اللازمة لعدم نقل العدوى في حال وجود أي مصاب.
وأكد أن قطاع الصناعات يعمل من بداية جائحة فيروس كورونا على تطبيق الإجراءات الاحترازية بالتوافق مع استمرار حركة العمالة بالمصانع وتحريك عجلة الإنتاج، موضحًا أن نسبة الإصابات في القطاع تعد قليلة جدًا مقارنة بغيرها من القاطعات، إذ أن تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية كان له دورًا كبيرًا في ذلك.
وأشار أنه حتى الآن لم يتم غلق مصنع من داخل القطاع لوجود حالات مصابة به، حيث يتم قياس درجات الحرارة بشكل مستمر لكل العاملين داخل المصانع، وبالتالي إذا تم رصد حالة تُعاني من ارتفاع درجات الحرارة يتم استبعادها تماما من المصنع، حتى يتم التأكد من النتائج المرضية بها حفاظا على سلامة العاملين بالقطاع.
وعقب عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصري، على حدوث موجة ثانية من الجائحة بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، مشيرًا أنها ليس لها واقع يؤكد صحتها، إذ يدل على ذلك انتشار البلبلة التي تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية "الغير موثقة" من انتشار أعراض أخرى للفيروس، لم تُحدد من قبل منظمة الصحة العالمية، أو وزراة الصحة المصرية.
ولفت أن تحذيرات المواطنين بحدوث موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا ما هي إلا إفلات يد من المسؤولين، حتى إذا تم حدوثها لم يتعرض لأذى أو تحمل مسؤولية تجاه عمله، لافتا أن الموجة الثانية ما هي إلا واقع كذب يروجه المسؤولين لإخلاء مسؤليتهم نحو وقوع الحدث.
وتابع أن المصانع تعمل بالطلب سواء كان من الجانب التصديري والمستورد، حيث هناك عجلة إنتاج تتحكم في ذلك لم تمنعها الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة بشكل قطعي، حتى يتم توفير المنتجات اللازمة في الوقت المناسب مع تطبيق الإجراءات الوقائية التي أمرت الدولة باتباعها.
وأوضح البهي، أن الدولة تسعى إلى استمرار عجلة الإنتاج، والحفاظ على سلامة العامل وأمنه، وهذا يأتي في المقام الأول داخل كل قطاعات الدولة، الخاصة والعامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
