قال الخبير الاقتصادي أحمد الأمام، إن معدل البطالة ارتفع في مصر لـ9.2%، في الفترة من نهاية مارس إلى نهاية أبريل بسبب فيروس كورونا، إذ صدمت الجائحة العالم أجمع وغيرت في مفهوم العمل والتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى أنها أجبرت آلاف المنشآت والشركات على الإغلاق وعلى الأخص قطاعات الطيران والمطاعم والمقاهي والكافيهات، بسب زيادة مدة الإغلاق وعدم استطاعت هذه القطاعات الحفاظ على العمال والموظفين.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن ضعف المصانع والمنشآت الصغيرة الحفاظ على العمالة، ببسب ضعف الاحتياطات النقدية للمنشأت، مضيفا أنه رغم الفتح التدريجي للعديد من المنشآت وعدم تأثر قطاع الأغذية والتجزئة رفع معدلات البيع لهذا القطاع، إلا أنه نظرا لاستمرار الجائحة عالميا وتوقع ظهور موجة ثانية، ومع ظهور تغيرات هيكليه في مفهوم العمل من المنزل والعمل عن بعد عالميا، فإنه من المتوقع استبدال العديد من الوظائف التي تصلح للعمل من المنزل بالعمل عن بعد وفقد آلاف الوظائف في قطاعات السياحة والمنتزهات والمنشآت الصغيرة.
وأشار إلى أن تأثر الدول العربية بالجائحة، أفقد آلاف المصرين العاملين بالخارج للوظائف، وكذلك الدخل الناتج عن العمالة الخارجية المؤثر على القوي الشرائية للأسر، خاصة السلع المعمرة والقطاع العقاري، لافتا إلى أنه من المتوقع تأثر معدلات البطالة خلال الفترة الحالية لمنتصف 2021.
وأكد إمام أنه من المتوقع ارتفاع البطالة معدل يصل 3% لـ4% خلال هذه الفتره ليصل نحو 13% إلى 14%، ورغم ذلك ومع فقد القطاع غير الرسمي للعديد من الوظائف إلى أنه بالنظر للعالم خاصة الولايات المتحدة وأوروبا، لازال الوضع بمصر في المستوى الأمن خصوصا مع حجم السكان والسوق وتغيير التوجه لبعض الصناعات والقطاعت مما يولد وظائف جديده مستقبلا نظير الوظائف المفقودة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
