أكدت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، أهمية تنشيط التجارة البينية الأفريقية، ورأت الجمعية في بيان اليوم، ضرورة العمل من خلال عدة نقاط للنهوض بالتجارة البينية الأفريقية، مؤكدة أن هناك ضرورة مُلحة وأساسية لتطوير المنصات الإلكترونية الأفريقية المتكاملة والمعتمدة والتي تجمع المعلومات المتكاملة حول الفرص 'التجارية، الخدمية الاستثمارية، شركات الشحن الدولى، وخطوط النقل، المراكز اللوجيستية، الخدمات البنكية والمصرفية'.
وأكدت الجمعية، ضرورة رفع مستوى الوعي التسويقي بالتعامل مع شركات ضمان مخاطر تأمين الصادرات الإقليمية والمحلية بشكل يضمن توفير الخدمة بشكل ممنهج ويساعد زيادة التبادل التجارى الأفريقي، وكذلك على ضرورة تطوير المواقع الإلكترونية لقطاعات التمثيل التجاري بدول القارة مع مراعاة أن تكون بأكثر من لغة وتحتوي على كافة المعلومات الحديثة التي يحتاجها المستثمر.
وطالبت، بزيادة التفاعل بين منظمات الأعمال ولجان المصدرين والاتحادات وتوفير المقترحات والتوصيات المطلوبة بشكل قابل للتطبيق والذى يحتوى على حلول فاعلة لمشكلات المصدرين والمستوردين.
وأوصت الجمعية، بوضع هدف استراتيجي قابل للقياس والتقييم السنوى لتوسيع قاعدة المصدرين بمنظومة علمية ممنهجة تضمن إدخال مصدرين جُدد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتشجيعهم على التصدير وفق اشتراطات الجودة الشاملة في كلًا من الصناعة والتجارة، ورفع مستوى الوعى بالتجارة البينية الأفريقية وأهمية ذلك في منظومة التنمية المستدامة للقارة وفق رؤية 2063، وكذا يجب البدء في ذلك مباشرة عبر قنوات التعليم والإعلام.
كما طالبت بضرورة أن تتخذ المجالس التصديرية المختلفة منهجية تضمن تبنى مساندة صغار المصدرين بآليات جديدة وأدوات جديدة تتوافق مع متطلبات العمل العصرى في إنجاز الصادر، وطرح وتبنى فكرة انتشار مراكز خدمات المصدرين المتكاملة والتى توفر كافة الخدمات اللوجيستية وإنهاء كافة المعاملات من نقطة واحدة تسهيلًا للأداء وأختصارًا للوقت بما يضمن تحقيق الأهداف.
واقترحت الجمعية، ضرورة العمل على التوسع في زيادة صادرات الخدمات المختلفة 'الخدمات الاستشارية – خدمات سوق المال – الخدمات البيطرية – خدمات الأستشارات الهندسية والمعلوماتية'، مع ضرورة تدشين مبادرات للشحن والنقل تتبناها الشركات والاتحادات التى تعمل في مجالات ووسائل الشحن المختلفة بما يضمن وضع حلول انتقالية لازمة الشحن والنقل بين دول القارة.