أعلنت شركة 'دانة غاز'، عن إبرامها اتفاقية ملزمة مع شركة 'آي بي آر الوسطاني للبترول المحدودة'، التابعة لمجموعة آي بي آر للطاقة، لبيع أصولها البرية المنتجة للنفط والغاز في مصر مقابل ما يصل إلى 236 مليون دولار أمريكي شاملًا دفعات مستقبلية مشروطة.
ووفقا لبيان لشركة دانة غاز فإن هذه الصفقة نتيجة لخطة بيع شاملة، بدأتها الشركة بعد إجراء مراجعة استراتيجية لأعمالها في مصر وبعد الدخول في مفاوضات مع عدد من المشترين المحتملين في الربع الثاني من عام 2019، ونتيجة لذلك تلقت الشركة أربعة عروض للشراء، واستمرت المفاوضات مع الطرف الذي تقدم بأفضل العروض لفترة أطول نتيجة للقيود التي فرضتها جائحة “كوفيد-19” على السفر والاتصالات، وتأثير الجائحة على الاقتصاد العالمي مما أدى لحدوث انخفاض حاد في أسعار النفط والغاز العالمية.
وكانت شركة دانة غاز، قد أعلنت أنه خلال النصف الثاني من عام 2019، أجرت الشركة مراجعة استراتيجية لأصولها في مصر بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من محفظة الأصول الاستثمارية.
واستكملت الشركة خلال الربع الثاني من العام حفر بئر 'ميراك-1' في منطقة امتياز التنقيب البحري في القطاع السادس شمال العريش وذلك وفق الجدول الزمني والميزانية المحددين، لكن أعمال الحفر لم تسفر عن وجود موارد هيدروكربونية بكميات تجارية، ومع ذلك، لا يزال القطاع السادس واعداً للغاية، إذ يحتوي على 3 مكامن أخرى تنتظر أن يتم استكشافها، ولا ترتبط هذه المكامن بنتيجة حفر بئر 'ميراك-1'.
وكانت الشركة خلال منتصف الشهر الجاري، حصلت على تسهيل ائتماني بقيمة 90 مليون دولار من بنك المشرق الإماراتي، مشيرة إلى أنها ستسدد التسهيل عند استكمال خطط بيع أصولها في مصر.
وتعد دانة غاز هي أول وأكبر شركة خاصة عاملة في قطاع الغاز الطبيعي بمنطقة الشرق الأوسط، بحسب ما تعلن الشركة، حيث تأسست في ديسمبر عام 2005، وهي مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وتمتلك أصولا في مجالات التنقيب عن الغاز وإنتاجه في الإمارات ومصر وكردستان العراق.
وأعلنت الشركة أن هذه الصفقة تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدانة غاز فيما يتعلق بتعزيز مركزها المالي والتركيز على تطوير أصولها عالمية المستوى في إقليم كردستان العراق.
كما كشف باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، أن عملية البيع ستمكن الشركة من تعزيز مركزها المالي وتركيز اهتمامها على تطوير أصولها عالمية المستوى في إقليم كردستان العراق، والتي تحتوي على احتياطيات ضخمة تزيد حصتها فيها على مليار برميل نفط مكافئ.