كشفت تقديرات أولية رسمية أن منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) حققت نموا بنسبة 7ر12 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد تعرضها لتراجع اقتصادي خلال الربع الثاني بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
وذكرت وكالة احصاء الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة حقق نموا بنسبة 1ر12 بالمئة بعد الأخذ بالمتغيرات الموسمية في الاعتبار.
وأضافت الوكالة أن 'هذه هي أكبر نسبة زيادة يتم رصدها' منذ أن بدأت الكشف عن احصاءاتها في عام 1995.
وبالمقارنة بالربع الثالث من عام 2019، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو والاتحاد الأوروبي بنسبة 3ر4 بالمئة و9ر3 بالمئة على الترتيب.