تشارك هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة، اليوم الجمعة بختام الدورة الثالثة من منتدى باريس للسلام والمنعقدة فى الفترة من 11 إلى 13 من نوفمبر الجارى عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأوضحت وزارة التخطيط فى بيان اليوم أن الدورة الحالية من المنتدى تركز على المشروعات والمبادرات فى جميع أنحاء العالم، والتى تهدف إلى التصدى لأزمة فيروس كورونا، وإلى تحسين القدرة على الصمود، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعدد من المنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة واليونسكو والبنك الدولى.
ومن المقرر أن تشارك السعيد بالجلسة النقاشية تحت عنوان "تغيير واجهة السياحة والسفر الدولى"، والتى تنعقد ضمن فعاليات المنتدى لهذا العام، إذ تستعرض هالة السعيد التجربة المصرية بوصفها نموذجًا يحتذى به لما اتخذته الحكومة المصرية من إجراءات استباقية مرنة وقابلة للتكيف لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها على الاقتصاد المصرى والقطاعات وعلى رأسها قطاع السياحة باعتباره القطاع الأكثر تضررًا فى الاقتصاد.
وتتبنى الجلسة التى تضم عددًا من الاقتصاديين، الحوار حول ما تعرض له قطاع السياحة والسفر من أحد أصعب الضربات مع أزمة فيروس كورونا، والتى أدت إلى التوقف المفاجئ فى حركة السفر الدولى، إلى جانب القيود التى تم فردها على حركة السفر والتى تعمل على تغيير واجهة العولمة المعروفة، إذ تسعى الجلسة لدعم مفهوم الاستدامة لتكون مبدأً إرشاديًا لبناء اقتصاد سياحى أقوى وأكثر مرونة جسدت نموذجا يحتذى به فى التعامل مع الأزمة ،بالتركيز على دعم احتضان الرقمنة ودعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، كما ستستعرض الجلسة طرق التفكير وإعادة بناء قطاع السياحة والسفر الدولى فى المستقبل.
يتحدث فى الجلسة عدد من خبراء الاقتصاد والسياسيين على مستوى العالم، منهم حبيب عمار وزير السياحة التونسى، إدنا خايمى المدير العام لشركة المكسيك إيفالجا، ساندرا كارفاو مسئولة توجهات الأسواق فى منظمة السياحة العالمية.