علق الخبير الاقتصادي محمود إبراهيم، رئيس القطاع التجاري لمجموعة كابريول القابضة، على ما أعلنه مجلس الوزراء نهاية الاسبوع الماضي عن تسجيل 18 ألف علامة تجارية منذ منتصف 2018.
وقال إبراهيم إن الأمر يرجع إلى توجه فئة كبيرة من الشباب إلى إنشاء شركات صغيرة ومتوسطة بدلًا عن العمل كموظفين تقليديين.
وشجع إبراهيم الشباب على التوجه لقطاع الأعمال والاستثمار في الشركات الصغيرة والتوسطة ولكن بخطة مدروسة من قبل خبراء تسويقيين واقتصاديين.
وأضاف إبراهيم: يجب الا يقتصر الأمر على التجارة الداخلية فقط، وإنما يجب تنمية المشاريع التي تعمل على تصدير الخدمات إلى الخارج لاستغلال فارق الأسعار بين الجنيه والعملات الأجنبية، فضلًا عن فارق أسعار العمالة بين مصر ودول العالم الأول.
وأكد الخبير الاقتصادي على قدرة كافة الشركات التي تعمل من خلال شبكة الإنترنت على تصدير خدماتها للخارج، ضاربًا المثل بشركات الترجمة وشركات التسويق، وشركات إنشاء المُحتوى، وستوديوهات التصميم، وخدمات المونتاج.
ودعا الخبير الاقتصادي، رواد الأعمال إلى القراءة فيما يسمى بـ"استراتيجية المحيط الأزرق"، مشيرًا إلى أن محور هذه الاستراتيجية يكمن في تجنب الأسواق المزدحمة بالمنافسة العنيفة والتي تسيطر عليها كبريات الشركات، والتوجه إلى أسواق أقل منافسة، مؤكدًا على توافق استراتيجية المحيط الازرق مع تصدير الخدمات للاسواق التي تفتقر إلى خدمات، بدلًا من المنافسة داخليًا والمعاناة من عرض يفوق الطلب.
وفي سياق متصل قال إبراهيم، إن أكثر عائق تعانيه الشركات الصغيرة والمُتوسطة هو ضعف التمويل، خاصةً أن المراحل المتقدمة من المشروعات تحتاج إلى النسبة الأكبر من التمويل وحتى تدخل في مرحلة النمو.