قال الدكتور مصطفى مدكور عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجموعة مدكور، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي جنوب السودان تتسم بالذكاء والوطنية والإخلاص، مشيرا إلى أنها دولة ذات أهمية اقتصادية وبعد أمني والاستراتيجي لمصر.
وأضاف 'مدكور'، أن لدولة جنوب السودان طبيعة خاصة وأهمية كبري لمصر، حيث إن معظم روافد مياه نهر النيل تمر من خلالها.
وأكد عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن زيارة الرئيس تفتح آفاقا جديدة للاستثمار وللتعاون الاقتصادي، كما تتيح فرصا أكبر للشركات المصرية في التواجد خارج مصر والاستثمار في كافة المجالات التنموية في كل شئ خاصة في مجالات البنية التحتية والزراعة والتجارة.
وأشار إلى أن جنوب السودان تعتبر دولة نفطية ومن أكبر الدول التي تمتلك أراضي زراعية والإنتاج الزراعي، وبالرغم من ذلك تعد من الدول الفقيرة وهي في احتياج شديد للاستثمار في كل شئ في مجالات البنية التحتية والاستصلاح الزراعي.
وأوضح أن اهتمام القيادة السياسية بأفريقيا يمثل نموذجا للعلاقات بين دول القارة القائمة علي الاحترام والصداقة والتعاون المشترك في كل ما يخدم التنمية في أفريقيا، كما أن اعتماد الرئيس السيسي علي الشركات الوطنية خلال السنوات الـ6 الماضية منح المصريين القدرة والخبرة وأعطى نموذجا ناجحا في أن تدير الشركات المصرية إعمار دولة بأكملها في وقت قصير.
وأكد أن زيارة الرئيس لجنوب السودان تعد فرصة حقيقية للشركات المصرية يجب علي رجال الأعمال والقطاع الخاص استغلالها، مضيفاً: 'نحن كمجموعة حريصين جداً على أن نلبي أي فرص للاستثمار والعمل بجنوب السوادن في مجالات البنية التحتية والزراعة'.
وشدد علي أهمية أن تظل مصر دولة محورية في القارة الإفريقية وأن تساهم بالنصيب الأكبر في إعمار جنوب السودان وفي استقرارها السياسي والأمني والتواجد الفعلي في مختلف دول أفريقيا، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس السيسي واهتمامه بأفريقيا تفتح لرجال الأعمال ولمصر بوابة استثمارية وتصديرية في غاية الأهمية في أن تتواجد الشركات المصرية في إفريقيا وفي تعظيم فرص نموها في قارة إفريقيا في كل المجالات.