أكد الدكتور خالد عبد الرحمن، عضو مجلس إدارة مقدمي الخدمات الصحية للقطاع الخاص، باتحاد الصناعات المصري، أن مجموعة مستشفيات كليوباترا، وقعت اتفاقية مشروطة مع مجموعة "ألاميدا" الإماراتية لكن الصفقة لم تتم حتى الآن.
وقال "عبد الرحمن"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الطرفين مشروطة، وإتمام الصفقة يستلزم موافقة جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار أولًا، موضحًا أن مستشفيات كليوباترا طلبت بالفعل موافقة من الدولة، ولكن حتى الآن لا توجد موافقة رسمية.
وتوقع "عبدالرحمن"، ألا تتم الصفقة بين "كليوباترا" و"ألاميدا"، خلال الفترة المقبلة، قائلاً، إنها تحتاج إلى وقت طويل ودراسة مدى تأثيرها على السوق واحتكار الخدمة الطبية في مصر، ويعتقد أن الدولة لن تمررها لأنها ستؤثر سلبًا على قطاع الخدمات الخدمات الطبية.
وأضاف عضو مجلس إدارة مقدمي الخدمات الصحية للقطاع الخاص، باتحاد الصناعات المصري، أن ما حدث يثبت أن القطاع الصحي المصري واعد وجاذب للاستثمار رغم ما يواجهه من تحديات كبيرة على مستوى دول العالم فى ظل أزمة كورونا.
يذكر أن شركة "ألاميدا" الإماراتية، تمتلك وتدير من خلال شركاتها التابعة عددًا من المستشفيات والمراكز الطبية في مصر، منها مستشفى السلام الدولي في المعادي، ودار الفؤاد في السادس من أكتوبر، ودار الفؤاد في مدينة نصر، والسلام الدولي في القطامية، وتطمح مجموعة مستشفيات "كليوباترا" الاستحواذ على 1450 سريرًا من القطاع الصحي بعد إتمام صفقتها مع "ألاميدا"، لتبلغ حصتها السوقية نحو 4% من القطاع الصحي على مستوى الجمهورية.