قال آسر حمدي، رئيس مجلس إدارة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن استغناء الشركات العقارية عن الوكالات الإعلانية، والبدء في تسويق مشروعاتها بنفسها، من خلال إنشاء قسم خاص بالتسويق داخلها وتدريب موظفيه، يعتبر من أهم عوامل نجاح المشروع العقاري.
وأوضح أن التسويق العقاري يشمل الإعلان والترويج للوحدات العقارية بمختلف أنواعها، مثل الشقق الفندقية والسكنية والفلل والوحدات التجارية، وأيضًا الإعلان والترويج عن بيع الأراضي.
وأوضح أن شركات التطوير العقاري تستخدم كافة الطرق التقليدية والحديثة للترويج، كالمواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، واللافتات الإعلانية في الشوارع، وتوزيع المطبوعات الخاصة بالمشروع العقاري على العملاء المستهدفين، والتسويق عن طريق إعلانات جوجل، والتسويق عبر الهاتف، والإعلانات في الجرائد والتلفزيون.
وأضاف أن النشاط العقاري يمر بثلاث مراحل أساسية هي تواجد العقارات أو الأراضي المراد ترويجها عن طريق شراء هذه العقارات والأراضي، أو تشييد وبناء هذه العقارات، يليها التسويق لهذه العقارات من خلال الاعتماد علي كافة طرق التسويق التقليدية منها والحديثة، ثم إتمام عملية البيع.
وتابع: يجب أن يحقق جميع الأطراف مكاسب ما من وراء إتمام هذه العملية، حتى نستطيع القول إن عملية التسويق العقاري تمت بنجاح.
وأضاف أن من أهم شروط نجاح الترويج والإعلان للمنتج العقاري تحديد الفئة والجمهور المستهدف من عملية التسويق، على حسب نوع هذه الوحدات، إن كانت فللا أو شققا سكنية صغيرة المساحة، أم مكاتب ومحلات تجارية، وتحديد أسعار بيع وتأجير الوحدات العقارية والأراضي على حسب نوع الفئة المستهدفة، بالإضافة إلي وضع خطة لعملية التسويق العقاري، ومراعاة المواسم الترويجية، وتحديد وقت معين لهذه العملية.