انتهت مصلحة الدمغة والموازين، التابعة لوزارة التموين، من تطوير عملية المعادن الثمينة حتى يتم النهوض بهذه الصناعة، خاصة بعد توجيهات السيسي بإقامة مدينة صناعية متكاملة للذهب.
وقديما قبل التطوير، كان يتم دمغ المعادن الثمينة من خلال 8 مراحل، أولها، وهي التي يتم خلالها استلام ووزن الذهب من العميل، والمرحلة الثانية أيضا يتم اخذ عينة من الذهب للتأكد من صلاحية وتسجيل بيانات ووزن الكمية التي تم استلامها.
ثم المرحلة الثالثة يتم خلالها تسليم العينات إلي قسم التحرير للاختبار وكتابة البيانات الخاصة بها سواء كانت بالموافقة أو الرفض، والمرحلة الرابعة يتم فيها تسليم العينات إلي قسم التحليل لاختبار صلاحية العينات.
والمرحلة الخامسة يتم فيها وضع العينات في أفران خاصة بها تحت درجة حرارة عالية لتفكيك العناصر الخاصة بها وتحليلها، والمرحلة السادسة يتم فيها تكملة تجميع عناصر العينة وكتابة تقرير عنها.
المرحلة السابعة وهي تسليم العينات المطابقة لقسم الدمغة لدمغها، والمرحلة الثامنة والأخيرة يتم من خلالها دمغ المصوغات بالطريقة القديمة.
وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الانتهاء من المشروع القومي لرقمنة المشغولات والمعادن الثمينة داخل جمهورية مصر العربية "الدمغ والتكويد بالليزر".
وأوضحت الوزارة، أنه تم الانتهاء من توريد وتركيب الاجزة الخاصة بالمشروع القومي لرقمنه المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر، وتم تفعيل المنظومة والتدريب عليها للبيئة الاختبارية وجاري التجهيز للبيئة الإنتاجية.
وشددت على أن كل قطعة ذهب تم دمغها بالليزر ستكون مقيدة على السيستم باسم الشركة المنتجة، ولها كود خاص لها.