أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الانتهاء من المشروع القومي لرقمنة المشغولات والمعادن الثمينة داخل جمهورية مصر العربية "الدمغ والتكويد بالليزر".
وأوضحت الوزارة، أنه تم الانتهاء من توريد وتركيب الاجزة الخاصة بالمشروع القومي لرقمنه المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر، وتم تفعيل المنظومة والتدريب عليها للبيئة الاختبارية وجاري التجهيز للبيئة الإنتاجية.
وشددت على أن كل قطعة ذهب تم دمغها بالليزر ستكون مقيدة على السيستم باسم الشركة المنتجة، ولها كود خاص لها.
وقالت إن المرحلة الأولى هي أن يقوم التاجر بتحديد ميعاد مع مصلحة الدمغة والموازين من خلال المنظومة أو «السيستم» عبر الموقع الإلكتروني للمصلحة، ويأتي التاجر للمصلحة لإتمام عملية استلام المصوغات من التاجر بالميزان، ثم يتم الاستلام من قبل موظف المصلحة على السيستم وإنشاء الكود الخاص بالوزن والكمية، ومن ثم يقوم الموظف بطبع إيصال بالوزن وكود التاجر ليلصق على علبة مخصصة لذلك، ويوضع الذهب بداخلها.
وأوضحت أن المرحلة الثانية ستكون بعد مرحلة الوزن تنتقل العلبة مع موظف من قسم الاستلام والوزن إلى قسم العينات بعد تسجيل عملية انتقالها على المنظومة، يقوم قسم العينات بالتأكد من العينة ومطابقتها بالكود.
أما المرحلة الثالث فستنتقل العينة إلى قسم التحليل الذي بدورة يبحث عن طريق «الباركود» ثم يتأكد من الوزن المسجل على المنظومة للمشغولات الذهبية المطلوب دمغها بالليزر.
ثم المرحلة الرابعة، يقوم قسم العينات بإرسال العينة للتحليل بأشعة اكس، والذي بدوره يستلم عينة من القطعة الذهبية، ويضعها على الجهاز لتقوم أشعة اكس راي بتحليل جميع العناصر الموجودة في العينة وتحديد نسبة الذهب للمعادن الأخرى بالعينة، وتحديد العيار، ثم يقوم الجهاز بإرسال النتائج الكترونيا إلى المنظومة دون أي تدخل بشري في النتائج.
وأخيرا لمرحلة الخامسة، يأتي دور قسم توقيع الدمغات ليعيد وزن علبة المصوغات، ثم يقوم بتكويدها، وبعد ذلك يتم دمغ المشغولات الذهبية بجهاز الليزر، بعد ذلك تعود العلبة من جديد للموظف الذي قام بالاستلام من التاجر ليقوم بتسليم التاجر مصوغاته بعد دمغها بالليزر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
