خبير أسواق عالمية يكشف اتجاهات البيتكوين وتأثيرها على الذهب

أحمد نجم
أحمد نجم

قال أحمد نجم، خبير أسواق المال العالمية، إنه لا يمكن مقارنة الاستثمار بالمعدن الأصفر بالبيتكوين فكلاهما أدوات مختلفة للاستثمار تختلف في مستثمريها وعوائدها وطرق استثمارها.

وأوضح نجم، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المقارنة بين ارتفاع أسعار كل من الذهب والبيتكوين غير عادلة، حيث لا تقارن الأخيرة بالارتفاعات التي حققتها وهكذا لا تقارن بتراجع أي منهما ببعضها البعض، مشيرًا إلى أن عند تراجع البيتكوين في عام 2018 شهدنا التراجع، بل وصل لأكثر من 85%، وعندما عاد البيتكوين من جديد وتجاوز قمة الـ30 ألف دولار التي حققها في 2018 ليتجاوز من جديد في نهاية عام 2020 وبداية 2021 الـ40 ألف دولار.

واستطرد خبير أسواق المال، قائلاً: "ربما سنشهد مزيدًا من الارتفاعات التي قد تتجاوز الـ40 ألف دولار، ومن المؤكد أن تصحيحاته ستكون عنيفة مثل ارتفاعاته أيضًا، فهذا ما عهدنا عليه البيتكوين فأنه لا يصنف من الملاذات الأمنة، وإنما أداة عالية المخاطرة إذا تحدثنا عنها كاستثمار وأداة جيدة للمضاربة، ولا يمكن أن نصنفها بأنها مخزن للقيمة بأي حال من الأحوال".

وأضاف نجم: "الطفرة الحقيقية التي حدثت في البيتكوين هي عملية ذاع صيتها في نقل الأموال بدون قيود، فالأصل في كلمة استثمار تحقيق عائد جيد مناسب سنويًا أو ارتفاع في سعر الأصل ومن هنا يأتي الربح، ولم يحدد التعريف كم مقدار هذا العائد بشكل أدق، ولكن جرت العادة أنه يكون في المتوسط حوالي 10 % سنويا، فإذا تحدثنا عن استثمار قليل أو منعدم المخاطرة ويرتفع هذا العائد كلما اتجهنا إلى مخاطرة أعلى كما تحدثنا القاعدة الأهم في عملية إدارة الأصول والاستثمارات، هذا ما لا يبحث عنه مستثمري الذهب بطبيعة الحال، فهم من مستثمري المخاطرة الأقل وفي أسوأ الظروف تكون مخاطرة متوسطة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً