أكد محمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول ونائب رئيس اتحاد عمال مصر ان مبادرة "حياة كريمة" التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، جاءت في وقتها حيث إن مشروع تطوير 1500 قرية الذي يأتي ضمن المبادرة ، لرفع مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر فقرا واحتياجا.
وإضاف رئيس النقابة أن مبادرة حياة كريمة هى محاولة لمعالجة مشاكل مزمنة منذ سنوات فى بلدنا مصر و نغيرها تماما .
وأوضح جبران ، أن القيادة السياسية دائما ما تهتم بالمواطن البسيط، وتسعى إلى توفير الخدمات الأساسية له، مؤكدا أن هدف المشروع يكمن في إحداث تطوير شامل لتلك القرى التي تعاني من مشكلات كثيرة.
كما أكد رئيس النقابة العامة للبترول ، علي أن مشروع تطوير القرى سيقوم بحل كل المشكلات التي تواجه مواطني تلك القرى من خلال توفير السكن وإنشاء المدارس والوحدات الصحية وتطوير البنية التحتية وتبطين الترع، قائلا:" المشروع سيحقق طفرة كبيرة غير مسبوقة في حياة المواطنين".
وأشار جبران إلى أن مشروع تطوير القرى سيكون بداية لمشروعات خدمة كثيرة يشعر بها المواطن البسيط ويلامسها علي أرض الواقع، مؤكدا علي أن المشروع سينعكس علي المواطن من خلال توفير فرص عمل للمقاولين المحليين، بالإضافة إلي الاعتماد علي المصانع المحلية الأمر الذي يساعد علي عمل تنمية مستدامة.
وقال جبران أن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن الدولة تبذل جهدا غير مسبوق في شتى المجالات وتحقق تقدما كبيرا تشيد به كل المؤسسات الدولية، مشيرا أن مشروع الـ 1500 قرية يتم تطويرها كمرحلة أولى، هي تضمن تطوير القرى من أصغر مركز ونجع بها إلى توابعها، وهذا لرفع مستوى معيشة الفرد بها، قائلا: "إحنا مش هنخلي في القرى دي حاجة ناقصة".
كما أكد الرئيس السيسي، أن هذه المشروعات ليس المعني بها هيئة المجتمعات العمرانية ومؤسسات الدولة فقط، وإنما نحتاج إلى حشد كل طاقتنا للعمل بتلك القرى المصرية، وحث الشعب والمواطنين على التعاون في تلك المشروعات، لافتا أنه سيتم أعمال "السفلتة" للمحاور الرئيسية في القرى، وترميم ورفع كفاءة كل خدماتها من مياه وصرف وتعليم وغيرها، مؤكدا أن هذه المشروعات توفر فرص عمل للمقاولين المحليين لأنهم يستطيعوا مشاركة الدولة في تلك المشروعات.