المركزى يعلن تراجع التضخم بنسبة 1.1% بنهاية يناير

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري
كتب : أهل مصر

كشف البنك المركزي المصري برئاسة طارق عامر، اليوم الأربعاء 10 فبراير، عن معدلات التضخم بنهاية يناير 2021.

وقال البنك المركزي المصري برئاسة طارق عامر، إن المعدل السنوي للتضخم العام تراجع بنسبة بلغت 1.1% بنهاية يناير 2021.

وأكد انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام، ليسجل 4.3 % في نهاية يناير 2021، مقابل 5.4% في نهاية ديسمبر 2020.

وأوضح أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي انخفض ليسجل معدلاً شهرياً بلغ 3.6% في نهاية يناير 2021، مقابل 3.8% في نهاية ديسمبر الماضي.

وسجل الرقم القياسي، لأسعار المستهلكين المعد من قبل البنك المركزي المصري، معدلا شهريا بلغ 0.5% في نهاية يناير 2021، مقابل معدلا شهريا بلغ 0.7% في نفس الشهر من العام السابق، ومعدلا شهريا بلغ صفر في نهاية ديسمبر 2020.

وأوضح البنك المركزي، أن الرقم القياسى لأسعار المستهلكين للحضر، الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سجل معدلا شهريا سالبا بلغ 0.4% في نهاية يناير 2021، ومعدلا شهريا بلغ 0.7% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلا شهريا سالبا بلغ 0.4% في ديسمبر 2020.

وأعلن عن معدلات التضخم المستهدف تحقيقها في المتوسط خلال الربع الرابع من 2022.

وأكد أنه استمرارا لدعم البنك المركزي لاستقرار الاقتصاد المصري، فقد تم تحديد معدل التضخم المستهدف في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022 عند 7٪± 2٪، مقارنة بـ 9٪± 3٪ في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2020.

وأوضح أنه سيتم الاستمرار في استخدام أدوات السياسة النقدية للسيطرة على توقعات التضخم، واحتواء الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض، والتي قد تؤدي إلي انحراف التضخم عن المعدلات المستهدفة، وقد يحيد التضخم عن المعدلات المستهدفة نتيجة لعوامل خارجة عن نطاق تأثير السياسة النقدية.

وأشار البنك المركزي، إلي أنه من المتوقع تعافي معدل النمو الإجمالي الحقيقي للاقتصاد المصري بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار دعم الإصلاحات الهيكلية للنشاط الاقتصادي.

ومن جانب آخر، من المتوقع أن تتأثر المعدلات السنوية للتضخم بالتأثير السلبي لفترة الأساس وذلك خلال عام 2021، إلا أنها تستمر في تسجيل معدلات قريبة من منتصف نطاق المعدل المستهدف والبالغ 7٪ خلال عام 2022، واستقرار الأسعار على المدى المتوسط.

وأكد البنك المركزي، أن مسار أسعار الفائدة الحالية يعتمد على التوقعات المستقبلية لمعدلات التضخم وليس على معدلات التضخم السائدة حالياً.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً