صرح نائب رئيس البنك الدولى المعنى بأمريكا اللاتينية والكاريبى كارلوس فيليب ياراميلو، أن جائحة كورونا دفعت بـ30 مليون مواطن من أبناء القارة إلى الفقر حيث فقد 25 مليون شخص وظائفهم متسببة بمحو التحسن الاقتصادى الذى حدث فى الـ10-12 عام الماضية وفقا لـ.Devex
يقول المسئول الدولى أن تلقى اللقاح سوف يكون له بالغ الأثر فى التعافى الاقتصادى ولكنه لا يتوقع أن يتم توزيع اللقاح بشكل واسع فى القارة فى النصف الأول من العام. أما عن الأسباب التى جعلت أمريكا اللاتينية الأكثر تأثرا اقتصاديا بالجائحة فيقول المسئول الدولى أن تسارع وتيرة السكن بالحضر وكثافة المدن بالإضافة لضعف النظم الصحية تسبب فى الاطاحة بـ6.9% من الناتج المحلى الإجمالي بالقارة.
ويضيف ياراميلو أن القارة كانت تحقق نموا سنويا يقدر ب0.4% على مدار الست أو السبع سنوات الماضية وهى نسبة قليلة للغاية مما يعنى أن التركيز لا يجب أن يكون على العودة إلى المعدلات السابقة ولكن تحسينها لأجل حل مشكلتى الفقر واللامساواة.
كما نوه المسئول الدولى، أن بعض الدول فى القارة لن تصل حتى إلى معدلات النمو السابقة قبل عامى 2025 و2026 وسوف يكون الوضع فى غاية السوء بالنسبة إلى الدول التى لم تكن تحقق نموا على الاطلاق.
ويوضح ياراميلو، أن هناك فرق كبير فى مستوى التعليم الذى يتلقاه الـ20% من المواطنين اللاتينيين الأعلى دخلا وذلك الذى يتلقاه ال20% الاقل دخلا. ومن مظاهر عدم المساواة أيضا أن نصف سكان القارة فقط يستطيعون تلقى خدمات الانترنت.
وشدد المسئول الدولى، أن القطاع الخاص يجب أن يقود عملية التعافى قائلا، إن من الضرورى التخلص من القوانين التى تعرقل خلق بيئة أعمال جيدة كما أكد أهمية اتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.