أكد رؤساء شركتي الجملة المصرية والعامة، اليوم، على ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية بمخازنها التي يصل عددها إلى 1500 مخزن جملة ينتشرون بمحافظات الجمهورية، لصرفها لأكثر من 40 ألف منفذ تمويني يقومون بصرف السلع التموينية للمواطنين.
وقال رؤساء مجالس إدارات الشركتين، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية لا يقل عن ثلاثة أشهر بكل مخزن، مؤكدين وجود سلسلة إمدادات دائمة يومياً من مخازن الجملة الكبيرة التابعة لوزارة التموين، وكذلك الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية، والتي تنتج كل أنواع السلع الغذائية من زيوت وأرز وسكر ومكرونة، إضافة إلى التعاقدات التي تتم مع شركات القطاع الخاص من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وتلقى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، تقريراً حول ما يتم صرفه من السلع الغذائية التي تصرف على بطاقات الدعم، وأفاد التقرير أن شركتي الجملة يقومان بصرف 5000 طن سكر يومي من السلعة على بطاقة الدعم وما يقارب الـ 3500 إلى 4000 طن من زيت الطعام يومياً على بطاقة الدعم، وألف طن يومي من الأرز، وما يقارب الـ 500 طن من المكرونة، وذلك فى ضوء متوسطات الإستهلاك.
وأكد التقرير الوارد من الشركتين، أن نسب التنفيذ من صرف المقررات التموينية حتى اليوم تسير بانتظام وحسب المتوسطات ومخططات الإمداد المحددة.
وفي سياق متصل، شدد المصيلحي، على قيام مديريات التموين بالمحافظات بالمرور الميداني والمتابعة اليومية على مخازن ومنافذ صرف السلع التموينية؛ للتأكد من انتظام صرف السلع للمواطنين بشكل منضبط ومنتظم.
أضاف وزير التموين، أن الاحتياطي الاستراتيجي آمن من كافة السلع الغذائية سواء في السكر، أو الأرز، أو القمح، أو الزيت أو المكرونة أيضاً، وكذا اللحوم والدواجن، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هيئة السلع التموينية قد تعاقدت في اليومين الماضيين على 78 ألف طن زيت صويا خام لتعزيز الرصيد الاستراتيجي من الزيت الخام لمدة كفاية 5 أشهر، وأضاف أن موسم توريد بنجر السكر وقصب السكر يزيد من الاحتياطي الاستراتيجي لسلعة السكر بعد زيادة إنتاجية الفدان لـ 20% وزيادة المساحة لـ 640 ألف فدان بنجر مقارنة بالعام الماضي، وأكد أن إنتاج مصر من الأرز يكفي الاستهلاك المحلي.