كشف تقرير الذهب الأسبوعي الصادر عن شركة نور جولد، اليوم، أن الذهب شهد خلال تداولات الأسبوع الماضي ضغط بيعي متأثراً بقوة الدولار وتصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي والذي يحاول انقاذ الدولار من تعثره طيلة الثلاثة أشهر الأخيرة حيث شهدت حركته هبوطًا قويًا مقابل معظم الملاذات الآمنة.
وأوضح التقرير، أن أسعار الذهب حققت قاعًا في مستويات 1687 دولار للاوقية مقتربًا وبشدة من حد القناة الهابطة الرئيسية التي يتداول فيها منذ أغسطس الماضي بعدما شهدت الأسعار تذبذبًا عنيفًا من قمته التاريخية عند 2074 دولاراً للأوقية.
وقال كريم راغب، المدير التنفيذي لشركة نور جولد، إن المعدن الأصفر سيظل مرآة تعكس التطورات السياسية والاقتصادية وأن المتابع لحركة الذهب الاسبوعية والشهرية يستطيع أن يدرك مدى صعوبة الأسبوع المنصرف على حركة أسعار الذهب وتكبده انخفاضات حادة، حيث واصل الذهب انخفاضه للأسبوع الثالث على التوالي ولكن خلال الأسبوع الماضي وصلت أسعار الذهب إلي أدنى مستوياتها منذ يونيو 2020.
وأشار كريم راغب، إلى أن اقتراب أسعار الذهب من مستويات القناة الهابطة 1670 والتي تمثل دعمًا هامًا يتزامن مع مستوى تصحيح 38.2% على نسب تصحيحات فيبوناتشي يجعل من هذه المستويات دعمًا قويًا للأسعار نتوقع وجود مشتري في تلك المناطق يستطيع رفع مستويات الأسعار نحو المقاومة الرئيسية 1760 والتي تمثل حاجز صد قوي للثيران، حيث باجتيازها قد يمتد الصعود لمستويات المقاومة التالية 1830.
وتابع أن الأسبوع الماضي شهد موافقة الكونجرس الأمريكي على حزمة التحفيز وهو ما قد يدعم أسعار الذهب صعوداً، وهذا يعتبر جانب إيجابي آخر يجعلنا نرى ان التداولات هذا الأسبوع ستكون ايجابية، ونشهد هذا الاسبوع بيانات سوق العمل و طلبات إعانة البطالة، مؤشر اسعار المنتجين و التوقعات للبيانات الثلاثة سلبية وهو ما قد يؤثر صعوداً على أسعار الذهب.
السيناريو العكسي
وأكد التقرير الاسبوعي للذهب والمعادن الثمينة، أنه في حال فشلت اسعار الذهب في التماسك عند أعلى مستويات الدعم الرئيسي 1670 دولاراً للأوقية فهذا يعني فشل المشتري في دعم الأسعار مما قد يدفع الأسعار جنوباً محققا المزيد من الخسائر ليتجه نحو الدعم التالي 1650 ثم 1630 دولاراً.
يذكر أن مجموعة تراست كابيتال كانت قد أعلنت عن إطلاق أعمال شركة نور جولد لخدمة المستثمرين في الذهب والفضة حيث تقوم بتزويدهم بالتقارير الفنية والاستشارية على مدار الساعة، كما تستهدف توسيع قاعدة مستثمري الذهب والفضة في مصر لما ينتظر تلك المعادن الثمينة من مستقبل باهر على صعيد الأسعار ، حيث تتسابق صناديق الاستثمار العالمية والبنوك الكبرى حول العالم في زيادة أرصدتها من الذهب وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي خلفتها الاغلاقات الاقتصادية العالمية بسبب جائحة كورونا.
وتعتمد نور جولد على أساليب حديثة لتداول الذهب اليكترونياً لمواكبة التطورات التكنولوجية التي شهدها العالم في ظل تفشي كورونا، كما توفر فروق أسعار لا تزيد عن 25 قرشاً في الجرام بين البيع والشراء وذلك تيسيرا على المستثمرين والمضاربين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
