أصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم، قرارًا بإضافة فقرة جديدة إلى المادة ٣٨ من اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة، بناءً على ما عرضه رضا عبدالقادر رئيس مصلحة الضرائب.
ويتضمن القرار عدم الاعتداد بالفواتير الورقية فى خصم أو رد الضريبة على القيمة المضافة والاعتداد فقط بالفواتير فى منظومة الفواتير الإلكترونية في رد ضريبة القيمة المضافة.
ويأتي ذلك اعتبارًا من أول يناير المقبل ٢٠٢٢، باستثناء الفواتير السابق صدورها من الشركات أو المنشآت التي تم تحريرها قبل إلزامها بتطبيق منظومة الفواتير الإلكترونية، أو الصادرة من الشركات أو المنشآت التى لم تقرر مصلحة الضرائب إلزامها بإصدار الفواتير الإلكترونية، بمراعاة المواصفات والمعايير الفنية للنظام الإلكتروني الواردة باللائحة التنفيذية لقانون الإجراءات الضريبية الموحد.
وذكر بيان لوزارة المالية، أن منظومة الفاتورة الإلكترونية، تُعد أحد الروافد المحورية للمشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية، والذي يستهدف التيسير على الممولين، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، وتحقيق العدالة الضريبية، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، على النحو الذى يُساعد فى إرساء دعائم منظومة ضريبية متطورة تُضاهى الدول المتقدمة، وتُسهم فى تحفيز الاستثمار، وتوفير فرص العمل، لافتًا إلى أن إجمالى عدد الشركات التى أنهت عمليات التكامل مع منظومة الفاتورة الإلكترونية خلال المرحلتين الأولى والثانية يزيد على ما يقرب من ٤١١ شركة.
أشار البيان إلى أن عدد الوثائق الإلكترونية "فواتير، إشعارات دائن، إشعارات مدين" التي تمت معالجتها من خلال منظومة الفاتورة الإلكترونية يزيد عن مليون ونصف وثيقة، موضحًا أن منتصف مايو المقبل، آخر موعد لانضمام كل المسجلين بمركز كبار الممولين لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وأن هناك ٣٧ شركة انضمت طواعية لهذه المنظومة التي ترتكز على إنشاء نظام مركزي يُسهم في تمكين مصلحة الضرائب من متابعة كل التعاملات التجارية بين الشركات بعضها البعض، من خلال تبادل بيانات الفواتير لحظيًا بصيغة رقمية.