شهد سهم الشرقية للدخان "ايستر كومبانيى" المقيدة في البورصة المصرية تذبذب واضح طوال جلسات شهر مارس حيث تراجع من إلى سعر له منذ بداية الشهر عند 14.60 في جلسة 3 مارس ن حتى تراجع الى ادني سعر له عند 12.17 جنيها في جلسة الخميس الماضي قبل أن يصعد في جلسة اليوم الأحد الى 12.41 جنيها ، وذلك بالرغم من إلغاء البورصة عدد من العمليات وإعلانها عن شروط هيئة التنمية الصناعية بشأن دخول شركة جديدة في سوق السجائر المصرية.
الشرقية للدخان هي الشركة المحتكرة لإنتاج السجائر في مصر وتسدد أكثر من 45 مليار جنيه سنويا للحكومة ضرائب ، وتعمل الشركات الأجنبية من خلالها في مصر عبر التصنيع للغير، إلا أن وجود رخصة جديدة قد تؤثر بالسلب عليها في المستقبل خاصة وأنها تعاني من تراجع مبيعات المعسل وتعثرها بسبب اجراءات كورونا التى أوقفت عمليات تطوير كانت تنوي القيام بها .
قالت شركة الشرقية - ايسترن كومباني، إن هيئة التنمية الصناعية أصدرت كراسة شروط خاصة مزايدة للحصول على رخصة جديدة لإنتاج السجائر خارج حدود شركة الشرقية ايسترن كومباني.
وأضافت أن أحد شروط الكراسة هو إتاحة الخيار للجمعية العامة للشركة الشرقية- ايسترن كومباني في المشاركة في رأسمال الشركة الجديدة بنسبة 24 بالمائة دون تحملها جزءاً من تكلفة الرخصة، ما يحقق استعاضة جزئية لأي خسارة قد تلحق بها في حالة خروج أحد المصنعين الحاليين لديها وحصوله على الرخصة الجديدة، في ظل اشتراط أن الرخصة الجديدة تشمل تصنيع السجائر الإلكترونية الجديدة.
وشملت شروط الكراسة عدم أحقية الشركة الجديدة في إنتاج سجائر في الفئة السعرية الشعبية التي تسيطر عليها الشركة الشرقية، وتمثل 98 بالمائة من مبيعاتها، ما يضمن عدم وجود أي تهديد تنافسي من الشركة الجديدة.
وذكرت الشركة أن مجلس الإدارة، كان قد كون مجموعة من اللجان ومنها لجنة دراسة المخاطر التي كان على رأس أولوياتها كيفية التعامل مع دخول منافس جديد في قطاع تصنيع السجائر، وقد أعدت خططاً جديدة للتعامل مع هذا التطور، وتدرس عدة مشروعات هامة سيتم الإعلان عنها تباعاً.