توقع حسام عيد خبير اسواق المال ، أن تفتتح البورصة المصرية جلستها غدا الثلاثاء على تراجع طفيف بعدها تحاول الإرتدادةلأعلى لتعويض الخسائر الكبيرة التى شهدتها جلسة اليوم الأثنين دون وجود مبررات واضحة وأحداث ظاهرة.
وأضاف فى تصريح خاص ل أهل مصر ان قرار الرقابة المالية بفحص طلبات التجزئة للأسهم مما ترتب علية رفض قرارات التجزئة لأكثر من سهم اثرىبشكل غيرىمباشررلا سيما وأن القرار تم تطبيقة بعد ان قامت العديد من الشركات بتجزئة أسهمها.
ولفت الى ان من المرجح ان تكون الصناديق والمؤسسات المالية تقوم بإغلاق مراكزها المالية ودخولها فى موجة جنى ارباح يهدف لإعادة ترتيب الأوراق والاستعداد لحيازة أسهم جديدة.
وأنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بتراجع جماعي للمؤشرات للجلسة السادسة على التوالي، وسط عمليات بيع مكثفة من المتعاملين الأجانب، وسط تداولات متوسطة، وخسر رأس المال السوقي 17.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 641.216 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 452.7 مليون ورقة مالية بقيمة 947.8 مليون جنيه، عبر تنفيذ 39.4 ألف عملية لعدد 194 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 81.14% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 12.99%، والعرب على 5.87% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 29.01% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 70.98%.
وصعدت أسهم 10 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت أسهم 154 شركة، ولم تتغير مستويات 30 شركة.
-