تتكبد مصر خسائر فادحة جراء جنوح السفينة "ايفرغجين" داخل مجرى قناة السويس؛ إذ تتراوح نسبة الخسائر اليومية ما بين 12 و14 مليون دولار، وفقًا لتصريحات رئيس هيئة قناة السويس، وبلغ إجمالي الخسائر بعد 6 أيام من جنوح السفينة أكثر من 80 مليون دولارا.
وكشفت هيئة قناة السويس، أنها لا تستطيع تحديد مدة للانتهاء من عملية تعويم السفينة الجانحة في المجرى الملاحي.
وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدة في الاستشارات والمعدات في عملية تعويم السفينة الجانحة، وسيجري طلبها في الوقت المناسب، وهو ما رحبت به مصر.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع تعويم السفينة، وكذلك أجهزة الدولة كلها تتابع الحادث، مشيرًا إلى أن ممر القناة آمن، ولن نفقد عملائنا بسبب الحادث.
وكانت هيئة قناة السويس، أعلنت أنها أوقفت حركة الملاحة في القناة مؤقتا، بينما تستمر منذ أيام جهود تعويم السفينة.
وقالت الهيئة قد كشفت في وقت سابق أن 276 سفينة تنتظر العبور، منها 127 سفينة في مرسى السويس، و42 رأسية في بحيرات الإسماعيلية، و107 في مرسى بورسعيد الخارجي.
يذكر أن حركة التجارة العالمية تعطلت بسبب أزمة جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس، ولاقى الحدث اهتماما عالميا واسعا؛ كونها الممرّ التجاري الحيوي بين أوروبا وآسيا، وتسببت في عرقلة حركة النقل البحري العالمي.