قال سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن المرحلة الثانية من تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي سيكون لها طابعا مميزا، خاصة في دعم قطاع الأعمال الذي ستكون طوق النجاة للاقتصاد المصري وثورة اقتصادية هامة، على حد قوله.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن القيادة المصرية تحاول دائما وضع الاقتصادي المصري في مكانة مرموقة، بين كبرى الاقتصاديات في العالم وتسعى بخطوات مميزة من أجل إصلاح وتطوير الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، وتحرص على المضي قدما نحو مواصلة تنفيذ الإصلاحات الشاملة لهذا القطاع، حتى يساعد بفاعلية في النهوض بالاقتصاد المصري، وأيضا تطويره بشكل كامل والمحافظة على العاملين به.
وأشار إلى أنه في ضوء رؤية مصر الاستراتيجية 2030 ورؤيتها للتنمية المستدامة، وكذلك محاولة الاهتمام بتعظيم الاستفادة من أصول هذا القطاع الهام وحسن إدارتها، مع المحافظة على العنصر البشرى الذي يعتبر أهم عناصر الإنتاج، فإن ذلك سوف يتحقق من خلال تنمية العناصر البشرية وتدريبها على كل المهارات المكتسبة للسوق العمل، والسعي الدائم إلى محاولة إعادة تأهيل وإصلاح وتطوير تلك الشركات، ومن خلال تذليل كافة العوائق التي قد تعرقل سير عملية إصلاح الشركات وتقديم كل الدعم من قبل الحكومة، خاصة بعد توقف ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع، مما جمد كل خطط التطوير.
ولفت إلى تقادم الماكينات وتراكم الديون وفقدان الأسواق، وارتفاع الديون بشكل كبير وتعثر العديد من الشركات لصالح قطاعات عديدة بسبب سوء الإدارة، وأوضح أنه من خلال تطوير برنامج الإصلاح الاقتصادي سيكون هناك انعكاسات كبيرة من تطوير قطاع الأعمال على التنمية الاقتصادية، ورفع كفاءة التشغيل وزيادة الإنتاج وانتعاش السوق المحلي، بسبب زيادة الإنتاج فى جميع القطاعات، مما يزيد من حصيلة الصادرات وانعكاسات إيجابية على التنمية الاجتماعية مع المحافظة على حقوق العاملين وأيضا زيادة فرص العمل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
