مع الحديث حول المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى التي بدأت بتحرير سعر الصرف، تكثر التكهنات حول مصير دعم المواطن البسيط وخاصة فيما يتعلق برغيف الخبز والدعم السلعي الذي يحصل عليه من الدولة.
ويحصل المواطن على دعم شهري يقدر بـ50 جنيها للفرد على البطاقات التموينية بإجمالي 62 مليون مواطن مقيدين على البطاقات التموينية، بينما يحصل على دعم يقرب من 90 جنيها شهريا على رغيف الخبز الذي ظل ثابتا بـ5 قروش رغم تحرير سعر الصرف وزيادة أسعار البترول أكثر من مرة.
وكشفت مصادر بوزارة التموين، مصير الدعم السلعي المقدم للمواطن، في حال تم تطبيق مرحلة ثانية من الإصلاح الاقتصادي.
وقالت المصادر لـ«أهل مصر»، إن الدعم السلعي للمواطن على البطاقات التموينية لن يتأثر بخطوات الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة ولن ينقص كما يتردد، إذ أن المواطن البسيط خط أحمر، إلى جانب أن هذا القرار يعد قرارا سياديا لا نستطيع الحديث عنه.
وأضافت المصادر، أن الدعم يقدم لثلاثة أطفال على البطاقة بجانب الزوجين بقيمة 50 جنيها وبدءا من الطفل الرابع يحصل على 25 جنيها، إلى جانب أنه تم إصدار قرار بعدم إصدار بطاقات تموينية إلا لـ4 أفراد فقط من ضمنهم الزوج والزوجة.
وأوضحت، أنه سيتم عدم إضافة الطفل الثالث مجددا وسيتم حرمانه من التموين، وذلك في إطار خطة الدولة لضبط النمو السكاني.
وأشارت إلى أن الوزارة قررت رفع الحد الأدنى للمرتب اللازم لإصدار بطاقة تموينية جديدة، إلى 2400 جنيه، وذلك بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه، إذ أن إصدار البطاقات في السابق كان الحد الأدنى لها 2000 جنيه.
وتابعت، أن الوزارة حريصة على عدم زيادة أي سلعة من أجل التخفيف على المواطنين البسيط، والدليل على ذلك ثبات أسعار الزيت التمويني على البطاقات بـ17 جنيها رغم ارتفاع أسعاره عالميا، إلى جانب السلع الأخرى التي تباع البطاقات والتي تصل إلى 28 سلعة مختلفة.