يشهد السوق البترولي العالمي تغير ملحوظ ما بين ارتفاع وانخفاض في الأسعار العالمية، وبعد أن انخفضت الأسعار لفترة بسبب جائحة كورونا العالمية عاودت في الارتفاع لتتخطى حاجز 66دولار للبرميل.
يقول أحمد مرتضى الخبير الاقتصادي، أن تأثير ارتفاع أسعار النفط العالمي له تأثير إيجابي على شركات البتروكيماويات والأسمدة بالإضافة للشركات التي تعمل في التكرير.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن العديد من الشركات الصناعية لن تتأثر بسبب اعتمادها على الغاز الطبيعي والذي لم تتأثر أسعاره عالميا ومن المعرف أن أسعار الغاز الطبيعي الموردة للمصانع المصرية أعلى من متوسط أسعار الغاز الطبيعي عالميا.
وأضاف، أنه كنتيجة لارتفاع الأسعار عالميا سيكون هناك تأثير على سوق المال في المنطقة فمن المتوقع أن يشهد سوق الأسهم المصرية مزيد من التدفقات المالية من جانب المستثمرين العرب على اثر الازدهارات التي تشهدها اقتصاديات الدول المنتجة للنفط نتيجة ارتفاع أسعار النفط.
وتابع، أن القطاعات التي يفضلها المستثمرين العرب بالسوق المصري قطاعات العقارات والمنسوجات والخدمات المالية.
وتوقع مرتضى لا يتخطى النفط حاجز 75 دولار وذلك بسبب التباطؤ الاقتصادي الذي ما زال يعنى منه معظم اقتصاديات العالم نتيجة جائحة كورونا بالإضافة إلى أن ارتفاع البترول أعلى حاجز ال60 دولار يعطى الفرصة لمنتجي النفط الصخري في الإنتاج نتيجة تحقيق هامش ربح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
